شبكة عيون الإخبارية

"دروس ورسالة الحرم في 30 يومًا".. 12 ألف مستفيد و36 حلقة علمية

فيما بلغ عدد ساعات الإقراء للنساء 7316 ساعة بواقع 1829 مستفيدة

بلغ عدد الدروس العلمية في رحاب البيت العتيق بعد زيادة أعداد المعتمرين، خلال الشهر الماضي، "36" درسًا، بواقع "1800" مستفيد حضوريًّا لتأصيل العلوم الشرعية وعلوم الفقه، وتبين للمسلمين أحكامهم الشرعية.

وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال بث الدروس العلمية والتوجيهية والإرشادية في أروقة البيت العتيق، ومقرأة الحرمين الشريفين لتعليم القرآن الكريم بمختلف اللغات باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة من وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي لإيصال الرسائل الدينية والتوجيهية والإرشادية للحرمين الشريفين لجميع أصقاع العالم، لتخاطب المسلمين من منطلق رسالة الدين الحنيف، وبما يتماشى مع منهج الوسطية والاعتدال.

وتم استئناف الدروس العلمية والدعوية والإرشادية حضوريًّا بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، مع تطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات الاحترازية والوقائية المعتمدة من قبل الجهات المختصة، وحددت الرئاسة محاضرة واحدة في اليوم للحلقات القرآنية في الفترة المسائية حضوريًّا، التي انطلقت في 27 محرم، وتبدأ من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة الثامنة مساءً، واستفاد منها أكثر من "120" مستفيدًا؛ وذلك لمراعاة ازدياد أعداد المصلين داخل المسجد الحرام، كما يبلغ عدد الفترات لتعليم القرآن الكريم "4" فترات، وعدد 12 حلقة قرآنية عن بعد، فيما بلغ عدد المدرسين "12" معلمًا، والتي استفاد منها عبر تطبيق "زوم" "2624" مستفيدًا.

وأقامت الرئاسة العامة "36" درسًا خلال الشهر الماضي ألقاها مدرسو المسجد الحرام؛ حيث بلغ عدد المستفيدين عبر منصة الحرمين الشريفين "4534" مستفيدًا، كما عملت مقرأة الحرمين الشريفين "7256" ساعة إقراء للرجال، ووصل عدد المستفيدين "1814"، وبلغ عدد ساعات الإقراء للنساء "7316" ساعة بواقع "1829" مستفيدة.

يُذكر أن جميع الدروس العلمية والتوجيهية والدعوية والإرشادية في رحاب المسجد الحرام، تقع في الدور العلوي من توسعة الملك فهد -رحمه الله- أمام باب رقم "91" وكرسي رقم "9"، وباب رقم "79" وكرسي رقم "12"، وأمام باب رقم "65" وكرسي رقم "11".

صحيفة سبق اﻹلكترونية