وقال حمزة بلول الأمير وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عبر التلفزيون الرسمي إنه «تمت السيطرة، فجر اليوم الثلاثاء، على محاولة انقلابية فاشلة قام بها مجموعة من فلول النظام البائد.. وتم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من عسكريين ومدنيين ويجري التحري معهم حاليًا».
ووفق «فرانس 24» فإن «الجيش أغلق جسرًا يربط الخرطوم بالمدينة التوأم لها أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، والتي تضم مقري الإذاعة والتلفزيون الرسميين، كما شاهد أحد صحفيي وكالة الأنباء الفرنسية دبابتين متوقفتين عند مدخل الجسر باتجاه أم درمان».
وتشير «إندبندنت» إلى أن مجلسي السيادة والوزراء السودانيين بشقيه المدني والعسكري، منعقدان حاليًا لتدارس الوضع واتخاذ التدابير اللازمة والوقوف على المستجدات وما تم اتخاذه من إجراءات، عقب فشل محاولة الانقلاب التي حدثت هذا الصباح، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ووجه وزير الإعلام السوداني والمتحدث الرسمي للحكومة السودانية أصابع الاتهام «لفلول النظام البائد» في إشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير، وهو ما يعني إضافة تهمة جديدة إلى صحيفة سوابقه إذا ما ثبُتت صلته بالواقعة، كما تُعجل من خطوات تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية. «البشير» واجه تحقيقات قضائية على خلفية الانقلاب العسكري الذي قام به في 30 يونيو 1989 للوصول إلى سدة الحكم، وتم مثوله أمام القضاء السوداني في الحادي والعشرين من يوليو من العام الماضي.
كما صرح ضابط سابق في الجيش السوداني لـ«سكاي نيوز عربية» «بأن اللواء بكراوي المتهم بقيادة المحلولة الانقلابية التي جرت في الخرطوم خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء كان من الأعضاء النشطين داخل الجيش المنتمين لحزب المؤتمر الوطني الذي كان يرأسه الرئيس المعزول عمر البشير».
أخبار متعلقة :