شبكة عيون الإخبارية

علامة تدل على إصابة المحصنين بكوفيد

وفقًا لبحث تم جمعه بواسطة تطبيق ZOE COVID Study البريطاني، هناك عرض واحد «فقط» من أعراض كورونا يتم الإبلاغ عنه، بشكل أكثر شيوعًا في أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، وأشار الباحثون إلى أن العطس يعد العرض الوحيد، الذي تم الإبلاغ عنه بشكل أكثر شيوعًا في الأشخاص، الذين تم تطعيمهم بفيروس كورونا، ولكن على الرغم من ذلك، هناك انخفاض واضح في خطر إرسالهم إلى المستشفى، أو ظهور أعراض أخطر أو الاستمرار في المعاناة من أعراض طويلة الأمد.

ووفقًا لتقرير موقع «express»، يُظهر بحث جديد نُشر من تطبيق ZOE COVID Study، الذي يحلل الرؤى من ملايين المواطنين ببريطانيا، أن تناول جرعتين أو أكثر من لقاح كورونا، لا يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بـ الفيروس فحسب، بل وجد أيضًا أنه يقلل شدة الإصابة إذا أصيب شخص ما.

كما يشير التقرير إلى أن الوفيات والحالات، ليست سوى جزء بسيط مما يمكن أن تكون عليه في السكان غير الملقحين، ومع ذلك، لا يزال بإمكان إصابة أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، علاوة على ذلك، لا يزال من الممكن تجربة مجموعة الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا.

ووجدت الأبحاث المنشورة في مجلة Lancet Infectious Diseases أن البالغين، الذين تلقوا لقاحًا مزدوجًا هم في الواقع أقل عرضة بنسبة 47٪ للإصابة بمتلازمة كوفيد الطويل، و التي تستمر أعراضه لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر، ووفقًا لـ هيئة الصحة البريطانية NHS، لا يبدو أن فرص الإصابة بأعراض طويلة الأمد مرتبطة بمدى مرضك، عندما تصاب بـ كورونا لأول مرة، فالأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة في البداية لا يزالون يعانون من مشاكل طويلة الأمد.


الوطن السعودية