تسببت السيول الجارفة التي اجتاحت البديع 30 كم جنوب الأفلاج في تساقط أجزاء من قصر "سلمى" التاريخي الذي صمد على مدار نحو 400 عام، كما أثّرت السيول في هدم عدد من البيت الطينية الأثرية.
وكانت السيول قد أثرت على قصر سلمي التاريخي بالبديع وتسببت في تساقط أجزاء من القصر وطبقات من جدارة وسط مطالبات من الأهالي بتدخل الجهات ذات الاختصاص وحماية القصر التاريخي الذي ظل طوال أربعة قرون يصارع تقلبات الطقس وعبث المراهقين.
وقال رئيس لجنة تنمية البديع شنار بن عامر الشكرة لـ"سبق": يعتبر قصر سلمى التاريخي بالبديع من أشهر القصور الأثرية ليس في البديع والأفلاج بل على مستوى المملكة ولا يزال يستوي الزوار على مدار العام، مشيرًا إلى تأثره بالسيول الجارفة التي اجتاحت البديع أمس وتسببت في تساقط أجزاء منه.
وتابع: نطالب الجهات المختصة بضرورة معالجة وضع عبارات درء السيول وتوسعتها كونها لم تكن قادرة على تصريف السيول الجارفة، مشيراً إلى أن البديع يتأثر بعبور سيول العديد من الأودية فمن الضرورة توسيع عبارات درء سيول بكباري الطريق العام تفادي لحدوث مثل تلك الأضرار التي خلفتها سيول يوم السبت.