كغيره من ملايين الجاليات الذين يعيشون بين ظهرانينا، ويكنون لبلدهم الثاني (السعودية) كل الحب والاحترام، عبَّر وافد من الجنسية الباكستانية عما يختلج بمشاعره تجاه بلد "الرزق" وبلد "الأصل" بوضع صورتَي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، على مركبته التي يتجول بها في أنحاء السعودية بحثًا عن لقمة العيش لأسرته في مدينة "لاهور" البنجابية.
حالة العشق من الوافد الباكستاني هي مزيج من الولاء لوطنه الأم، والوفاء لوطنه "العيش"، وتسامح "سياسي" مع النفس، واستقرار عاطفي في حب البلدان التي تربطه بها مصلحة، وأخيرًا رد المعروف والجميل لأهله.
فلسفة التعايش وفضيلة التسامح قيمتان متأصلتان في النفس البشرية، لا تتأثران بـ"الأعراض" الجانبية من مغرضين وحاسدين، وهما نموذجٌ للحالة التي التقطتها عدسة "سبق" للوافد الباكستاني أثناء عبوره طريق الملك فهد وسط العاصمة الرياض.
أخبار متعلقة :