شبكة عيون الإخبارية

طفرة أكثر عدوى.. "لامدا" على خُطى "دلتا" وخبير يوضح الخطر والخريطة

تصميم جديد يمنح الفيروس ميزة في التكاثر ويبدأ بالانتشار ويحل محل السابق

تطرّق فلاديسلاف جيمشوغوف؛ الطبيب والعالم الروسي المتخصّص في المناعة، إلى خصائص المتحور "لامدا"؛ السلالة المستجدة لفيروس كورونا.

وكان متحور "لامدا" قد تم تحديده بداية في بيرو وتشيلي والإكوادور والأرجنتين في نهاية عام 2020.

ويُفترض أن هذا النوع من نواقل المرض يحتوي على عديد من الطفرات في بروتين سبايك التي تؤثر في درجة العدوى، إلا أن العلماء ليس لديهم حتى الآن أي دليل على أن السلالة الجديدة تثير مساراً أكثر خطورة من "كوفيد-19"، أو أنها تضعف تأثير اللقاحات.

وأشار "جيمشوغوف"؛ إلى أن هذه السلالة هي انعكاس لعملية الطفرة الطبيعية للفيروس، لافتاً إلى "أنها تتحوّل، وتتكيّف مع الظروف الخارجية المتغيرة. السلالة الجديدة مثل التصميم الجديد. إنها أكثر قابلية للتكيف، وأكثر استقراراً، وأكثر عدوى، وأكثر قدرة على الانتشار في جميع أنحاء العالم".

وتبعاً لذلك، رأى الطبيب الخبير أن هذه السلالة الجديدة ستصيب بسرعة أولئك الذين لم يمرضوا بعد ولم يتم تطعيمهم باللقاح ضد .

وقال عالم الفيروسات بهذا الشأن، إن "التصميم الجديد يمنح هذا الفيروس التاجي ميزة في التكاثر، ثم يبدأ بالانتشار ويحل محل السابق. أعتقد أن فيروس لامدا التاجي سيحل تدريجياً محل فيروس الدلتا".

وكان جرى في وقت سابق في بريطانيا تسجيل حالات إصابة بسلالة "لامدا" من فيروس كورونا.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدرجت أربع طفرات من "سارس- كوف- 2" على أنها "مثيرة للقلق"، وهي سلالات: "ألفا" البريطانية، و"بيتا" الجنوب إفريقية، و"غاما" البرازيلية، و"دلتا" الهندية، وهذه الأخيرة تستمر في التحور.

صحيفة سبق اﻹلكترونية