شبكة عيون الإخبارية

بعد ابتكارها "كمامة إلكترونية بتقنية النانو".. "آل درهم" تخطف الأضواء عالميًّا

استقبلها محافظ محايل اليوم قائلاً: "أنت مصدر فخر للجميع"

خطفت الشابة "يسرى بنت الحسن عبده آل درهم"، من الريش بمحافظة محايل، الأنظار مجددًا؛ وذلك بعد فوزها بالميدالية الذهبية من مدينة موسكو بدولة في مسابقة أرخميدس الدولية لعام 2021 عن ابتكارها "كمامة إلكترونية بتقنية النانو".

يأتي هذا بعد تحقيقها المركز الثاني في مسابقة الهاكثون الافتراضي "الابتكار في زمن كورونا" التابعة للجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين (برينز) الدولية، والمركز الأول في مسابقة الأمير تركي بن طلال في مسابقة العلوم والتميز والإبداع المحلية، والمركز الثالث في مسابقة الحلول الإبداعية التي تناسب فترة أزمة فيروس كرونا التابعة لجامعة الملك خالد المحلية عن الاختراع ذاته.

واستقبل محافظ محايل المكلف علي بن إبراهيم الفلقي اليوم الشابة "آل درهم"، وهنأها على الإنجاز العالمي الجديد الذي يضاف إلى إنجازاتها السابقة.

وعبّر "الفلقي" عن عظيم شكره للفتاة وأسرتها، وكل من ساهم في دعمها والأخذ بيدها لتحقيق ما تم تحقيقه، الذي يعد مفخرة للجميع.

وكانت الشابة "يسرى آل درهم" قد سجلت في وقت سابق اختراع "الماكينة المصنفة للمصاحف باللغات"، التي حصلت بموجبه حينها على عدد من الميداليات في مجال البحث العلمي والابتكار والميدالية الذهبية، وجائزة التميز على مستوى العالم في مسابقة إيتكس الدولية من دولة ماليزيا عام 2017، ونشرت "سبق" عن ذلك خبرًا بعنوان "ابتكار ماكينة لترتيب المصاحف باللغات ينقل طالبة بـ(رجال ألمع) للعالمية".

وكان الابتكار قد قاد الطالبة "آل درهم " بقسم اللغة الإنجليزية بكلية المجتمع برجال ألمع التابعة لجامعة الملك خالد، الذي يخص ماكينة لتصنيف المصاحف باللغات، إلى العالمية، إلى جانب حصولها على العديد من الميداليات البرونزية والفضية والذهبية في في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع.

وحصلت "آل درهم" على المركز الخامس في مسابقة فكرتي، والمركز الثاني على مستوى جامعات السعودية، والميدالية الذهبية في مسابقة إيتكس في ماليزيا.

وقالت "آل درهم" لـ"سبق": "إن الابتكار يهدف إلى خدمة الحرمين الشريفين، ويخص الماكينة المصنفة للمصاحف من حيث اللغات، التي تشبه في عملها جهازَي الصراف الآلي والبيع الذاتي، وهو ابتكار يتم فيه ترتيب المصاحف؛ فعندما يريد المصلي مصحفًا بلغته الخاصة يختار من خلال الشاشة، ثم زر الإخراج، ويستطيع إعادته إلى داخل الماكينة. ويساعد الابتكار في رفع الاقتصاد عندما يُصدَّر للدول الإسلامية الخارجية".

وقدمت "آل درهم" حينها شكرها لوالدَيْها بصفتهما الداعمَين الرئيسيَّين لها، وإلى عميدة كليتها الدكتورة عبير بنت زاهر الألمعي، وإلى المشرف على جامعة الملك خالد بتهامة الدكتور أحمد بن عاطف الشهري؛ وذلك على دعمهم المتواصل لها.

يُذكر أن هذا الابتكار للطالبة سبقه عدد من الابتكارات، أولها ابتكار سلة النفايات المتحركة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية

أخبار متعلقة :