بتحمل المسؤولية، وتلبية احتياجات النفس دون الاعتماد على الآخرين، تستعرض الطالبة السعودية شيخة البيشي، المتفوقة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية في مصر عددًا من الإيجابيات التي وجدتها في أثناء دراستها في الغربة.
تقول الطالبة البيشي: إن حياة الابتعاث أو الدراسة في الغربة لا تخلو من الصعوبات إلا أنه بالعزيمة والإصرار, وفي ظل الرعاية الكاملة من سفارة المملكة لدى مصر، يمكن للطالب السعودي تجاوزها.
وتُبرز في هذا الجانب دور الملحقية الثقافية وما توليه من اهتمام واضح بالطالب السعودي المغترب سواء أكان مبتعثًا أو دارسًا على حسابه الخاص، كما أنها لا تألو جهدًا في توجيهه في كل ما يخص أموره الدراسية والاجتماعية وتقدم له كل النصح بشأن حقوقه وواجباته متناولة في هذا الصدد بوابة "سفير" التابعة لوزارة التعليم ودورها في تسهيل الكثير من احتياجات الطلاب خصوصًا في ظل جائحة كورونا.
وعن حلول شهر رمضان المبارك وما يعيشه الطلاب بعيدًا عن الأهل والوطن في الغربة، تقول الطالبة البيشي إنها اعتادت هي وزملاؤها الطلبة السعوديون الدارسون في مصر على صيام شهر رمضان المبارك عدة سنوات خارج المملكة، وذلك لأن الدراسة مستمرة حتى آخر أيام الشهر الكريم، مضيفة أنهم يحرصون على إضفاء الطابع السعودي على أيام هذا الشهر الفضيل، خصوصًا في مكونات وجبة الإفطار يوميًا.
وترى أن ما يعزيها وزملاءها عن الحنين لأجواء أيام رمضان المباركة في المملكة هو نبل الرسالة التي يحملونها والهدف الذي يخططون للوصول إليه وهو الحصول على المعرفة ومن ثم الخبرة خلال مراحل تحصيلهم الدراسي حتى تخرجوا؛ ليعودوا إلى أرض الوطن ويسهموا في تطويره وتنميته. كما أن ظروف جائحة كورونا التي وافقت ثاني رمضان على التوالي أجبرت الجميع على التباعد الاجتماعي.
أخبار متعلقة :