أكد عددٌ من الإعلاميين والصحفيين والكُتاب أن قرار تقديم الاختبارات في رمضان قرار حكيم يؤكد حرص القيادة الرشيدة على اهتمامها بأبنائه الطلاب وبناتها الطالبات للتخفيف عليهم ولتقديم أفضل النتائج التعليمية وهذا ما يلتمسه دائمًا الجميع من قيادتهم الرشيدة.
وفي البداية أكد الإعلامي حمود بن بخيت الزهراني، مدير مكتب جريدة البلاد ومجلة اقرأ بالمنطقة الشرقية، أنه "مما لا شك فيه أن حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على كل ما يسعد به شعبه ووطنه في جميع المجالات".
وأضاف أن قرار تقديم الاختبارات للمراحل الدراسية والجامعات والمعاهد التقنية لهو دليل واضح وامتداد لهذا الحرص الكبير على تحقيق كل ما يطلع له حفظه الله في خدمة مجتمعه ووطنه، مشيرًا إلى أن "مثل هذه القرارات تبعث بالسعادة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، حفظ الله لهذه البلاد قيادتها وشعبها وأدام الله لها أمنها وآمالها".
من جهة أخرى، وصف الإعلامي محمود قرار تقديم الاختبارات في رمضان بأنه قرار حكيم يؤكد حرص القيادة الرشيدة على اهتمامهم بأبنائه الطلاب وبناتها الطالبات، وتخفيفًا لهم ولتقديم أفضل النتائج التعليمية، وهذا ما يلتمسه دائمًا الجميع من قيادتهم الرشيدة.
كما رفع الإعلامي "حميد" الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- على حرصهم واهتمامهم ودعمهم القطاع التعليمي؛ ما أسهم في تحقيق نتائج عالية المستوى، مضيفًا: "رأينا ذلك الأثر بتحقيق أبناء وبناء المملكة جوائز تعليمية عدة من مختلف دول العالم".
بينما أوضح المستشار الإعلامي وكاتب رأي أحمد عوض أن "فلسفة الحكم في السعودية يصعب على الحاقدين فهمها، وأن يُصدر الملك أمرًا بتقديم الاختبارات للتخفيف على الأُسر في رمضان، هذا أمر يُثبت للجميع أن العلاقة بين الشعب السعودي وقيادته هي علاقة أبوية، دافعها الحُب والرحمة".
وأشار "عوض" إلى أن "تحرك الملك شخصيًا ليستجيب لنداء الآباء والأمهات بضرورة تقديم الاختبارات حتى تخف الأعباء في شهر الصوم، خصوصًا في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم هذا أمر؛ يجعلنا نفخر كسعوديين بقيادتنا التي في كل يوم تُقدم للعالم نموذجًا رائعًا في كيفية بناء هذه العلاقة الإنسانية، حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسدد خُطاه".
أخبار متعلقة :