دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مواصلة السعي لتحقيق العدالة للمسلمين، وللبشرية جمعاء، مشيرًا إلى أن كراهية المسلمين تصاحب توجهات مقلقة أخرى بأنحاء العالم، منها عودة ظهور العنصرية القومية والنازيين الجدد، والوصم، وخطاب الكراهية ضد جماعات مستضعفة، منهم مسلمون ويهود وأقليات مسيحية، وغيرهم.
وتفصيلاً، أعرب "غوتيريش" في كلمته خلال الحدث رفيع المستوى، الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، عن شكره للمنظمة على تركيز الاهتمام على التحدي الدولي المتمثل في الإسلاموفوبيا.
وأكد غوتيريش أن التمييز يُضعف الجميع، ويمنع الناس والمجتمعات من تحقيق كامل إمكاناتهم. مشددًا على ضرورة التركيز على حقوق الأقليات التي تعيش معظمها تحت التهديد في أنحاء العالم.
وشدَّد الأمين العام للأمم المتحدة على دعم المنظمة الكامل للعمل المهم الهادف إلى تعزيز الانسجام بين الأديان، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية. مشيرًا إلى الحاجة إلى استثمارات سياسية وثقافية واقتصادية لتعزيز التماسك الاجتماعي، والتصدي للكراهية.