شبكة عيون الإخبارية

"ترشيد" تستكمل تأهيل المدينة الطبية بـ"جامعة سعود"

لخفض 90 مليون واط سنويًّا

‬استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، أعمال إعادة تأهيل مباني المدينة الجامعية الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض في شهر ديسمبر من عام 2020؛ حيث قامت الشركة في هذا المشروع بإعادة تأهيل تسعة مبانٍ داخل المدينة الطبية، وبمساحة إجمالية تبلغ 298 ألف متر مربع، ويأتي هذا المشروع ضمن أعمالها الهادفة لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق الحكومية.

وعن تفاصيل المشروع، ذكر وليد بن عبدالله الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية لمقرات المدينة الجامعية الطبية في جامعة الملك سعود، وتَبَيّن بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وإدارة المباني، والذي سيجعل مقرات المدينة أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة بمشيئة الله.

وأثنى على منسوبي المدينة الطبية لتعاونهم الفعال الذي ساعد في تسريع إنجاز المشروع وإتمامه، كما أنه مع نهاية هذا المشروع أصبحت المدينة أول منشأة طبية تُنهي ترشيد أعمال إعادة تأهيلها في المملكة.

يُذكر أن أعمال إعادة التأهيل شملت (11) معيارًا رئيسيًّا؛ أبرزها إعادة تأهيل نظام الـتحكم، وأنظمة التكييف، وأنظمة الإضاءة؛ حيث جرى ربط نظام المياه المثلجة في مبنى العيادات الخارجية مع محطة التبريد المركزية، وتحسين نظام التحكم في محطة التبريد المركزية، وتحسين أنظمة وحدات مناولة الهواء، وتحسين نظام مراوح العادم في مواقف السيارات، وتغيير وحدات التكييف المجمعة، واستبدال أنظمة الإنارة التقليدية بأنظمة الليد (LED) المرشدة للطاقة بواقع 147 ألف وحدة.

كما تجدر الإشارة إلى أن إجمالي الاستهلاك الكهربائي السنوي في هذا المشروع يبلغ أكثر من 133 مليون كيلو واط ساعة سنويًّا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالى 90 مليون كيلو واط/ساعة سنويًّا، أي بنسبة خفض مقدرة بحوالى 31% من الاستهلاك السابق.

وإضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير الحاصلة من هذا المشروع سوف تحقق تفادي 27.6 ألف طن من انبعاثات الكربون الضارة سنويًّا؛ أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 461.2 ألف شتلة.

الجدير بالذكر أن "ترشيد" أطلقت عددًا من المشروعات في قطاع المرافق الصحية مثل مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية