نوه وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، الدكتور زيني مولاي، بما تقوم به المملكة من أعمال جليلة لخدمة شعوب العالم أجمع دون تمييز بينهم، من منطلق أنها تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم.
جاء ذلك في تصريح للوزير المالي عقب مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة في مجالات الشؤون الإسلامية، حيث وقع مذكرة التفاهم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم في مقر الوزارة بالرياض.
وأبان "مولاي" أن توقيع الاتفاقية في المجالات الإسلامية مع المملكة مهمة للغاية؛ لأنها مع دولة تعد منبع الإسلام وقائدة الدول الإسلامية، وسوف تعزز العمل المشترك لخدمة البلدين الشقيقين.
وأشاد الدكتور زيني مولاي بالدعم المستمر من المملكة لبلاده منذ الاستقلال وحتى اليوم، مقدماً شكره وتقديره لقيادة المملكة على مواقفها التاريخية مع بلاده.
بدوره، أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريح له، أن الاتفاقية تهدف إلى التواصل مع إخواننا المسلمين بالعالم وتقديم كل الدعم والمساندة لهم بكل ما يحتاجون إليه، لاسيما ما يتعلق بفهم تعاليم الإسلام وقيمه السمحة القائمة على منهج الوسطية والاعتدال؛ اتساقاً مع رسالة المملكة وريادتها للعمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
ونوه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على تعزيز التعاون المشترك مع كافة الدول لتعزيز نشر مفاهيم الاعتدال والوسطية وفق ما يرضي الله، سبحانه وتعالى، ويحقق الخير للمسلمين، ويساهم في التصدي للتيارات التي تحاول الإساءة للإسلام دين الرحمة والمحبة، اتساقاً مع رسالة المملكة القائمة على نشر الاعتدال والوسطية وفق ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أخبار متعلقة :