أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان، الدكتور إبراهيم خياط، لـ"سبق" أن وصلات طريق شعنبة بمحافظة العارضة، التي تقطع بعض الأودية والشعاب، تم الانتهاء من دراستها، وسيتم تنفيذها عند اعتماد التكاليف المالية، موضحًا أن الوصلات وُضعت ضمن النقاط ذات الأولوية.
من جهتهم، قال السكان إن الوصلات تشكّل معاناة لهم، خاصة عند هطول الأمطار وجريان الوادي، الذي يجلب معه الصخور والحصى؛ ما يقف عائقًا أمامهم عند العبور. لافتين إلى أنه كان من المفترض عند إنشاء مشروع الأسفلت قبل سنوات طويلة وضع هذه الوصلات ضمن الاعتبار بإنشاء عبّارات في الأماكن الأكثر حاجة، ومزالج أسمنتية في الأماكن الأقل خطورة. وتساءلوا عن سبب تجاهل ذلك رغم أهميته، وأنه جزءٌ لا يتجزأ من المشروع!
وكان المجلس البلدي قد وقف في وقت سابق على الوصلات في جولة قام بها بعد تعرُّض المحافظة لأمطار غزيرة، وجريان عدد من الأودية. وشملت الجولة وادي الهيف بمركز الحميرا، ووادي شعنبة، ووادي المشاف التابع لمركز القصبة.
واعترف المجلس وقتها بأنه مع هطول الأمطار تتسبب تلك الأودية والشعاب في قطع الطرق، وعزل القرى بعضها عن بعض، إضافة إلى مخاطر جرف السيول السيارات؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى كوارث وحوادث وخسائر في الأرواح والممتلكات -لا قدر الله-.
وكانت أمانة جازان قد خصصت ما يقارب الـ550 مليون ريال مؤخرًا لمشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وبيّنت أن المشاريع موزعة على مشاريع أمانة المنطقة لتنفيذها في مدينة جيزان، وعلى مشاريع بلديات المنطقة المرتبطة بها، والبالغ عددها (25) بلدية في محافظات ومراكز وقرى المنطقة. كما تشمل مشاريع درء أخطار السيول بمحافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وأشارت إلى أنه تم التركيز عند دراسة هذه المشاريع على إعطاء الأولوية لمشاريع درء أخطار السيول للأودية المارة بمدينة جيزان، وبمحافظات ومراكز وقرى المنطقة.