ذكرت قناة "سي إن إن"، أمس السبت، أن 5 محامين انسحبوا من فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ في مساءلته المقررة في 8 فبراير أمام مجلس الشيوخ.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع، أن ديبورا باربييه؛ وبوتش باورز؛ اللذين كان يُفترض أن يكونا اثنين من المحامين الرئيسين، "لم يعودا ضمن الفريق"، فيما وُصف بأنه "قرار مشترك لهما".. وكان باورز؛ يتولى مهمة تشكيل هذا الفريق، حسب "سي إن إن".
وأكّدت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر لها، أن ترامب "انفصل" فجأة عن محامين من فريقه القانوني، هما: باورز؛ وباربييه؛ في خطوة تربك فريق الدفاع الخاص بترامب؛ قبل أيام من نظر مجلس الشيوخ في مادة المساءلة التي أقرّها مجلس النواب.
وحسب "سي إن إن" فإن جوش هوارد؛ المحامي من كارولاينا الشمالية الذي تمّ إلحاقه بالفريق أخيراً، انسحب أيضاً، وذلك إضافة إلى المحامَين جوني غاسر؛ وغريغ هاريس.
وأرجع مصدر مطلع على الموضوع، الانسحابات إلى خلاف جوهره أن ترامب أراد من المحامين أن يجادلوا بوجود تزوير جماعي في الانتخابات، وأن الانتخابات سُرقت منه، بدلاً من التركيز على عدم شرعية محاكمة رئيس بعد تركه منصبه، وفق "روسيا اليوم".
وأوضح جيسون ميللر؛ مستشار حملة ترامب السابق، في تصريحات صحفية، أن "الفريق القانوني سيتم تشكيله قريباً".
ولفت إلى أن "جهود الديمقراطيين لعزل رئيس ترك منصبه بالفعل غير دستورية تماماً وسيئة للغاية لبلدنا".
وكان مجلس النواب قد اتهم ترامب؛ بتحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من يناير.. وتتطلب إدانة ترامب أغلبية الثلثين بمجلس الشيوخ، وكما الحال في محاكمة العزل الأولى، يرى كثيرٌ من الجمهوريين أن هذا غير مرجّح.