تصوير - خالد المفضي: تشكل رياضة الفروسية جزءًا مهمًا من تاريخ المملكة وإرثها الثقافي، ومن هذا المنطلق فقد حرص عددٌ من شباب محافظة تيماء بمنطقة تبوك على استمرار هذه الرياضة، وذلك عن طريق إقامة سباق مميز مساء اليوم؛ وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وشهدت محافظة تيماء انطلاقة عددٍ من سباقات الخيل المخصصة للشباب على ميدان الفروسية الذي عملت بلدية المحافظة على إنشائه في فترة سابقة.
وقام عددٌ من الملاك ورجال الأعمال بدعم هذه السباقات، فيما يأمل شباب تيماء مزيدًا من الدعم والتحفيز لاستمرار هذه الرياضة، نظرًا لأهميتها وفوائدها للجسم.
وتعد الفروسية، أو ركوب الخيل رياضة أصالة، وسلوك، وتتميز بالشجاعة والإقدام والرقي، وهي مثال العزّة والكرامة والفخر والقوّة، وواحدة من أهم الرياضات، حيث تدعونا الجياد وهي تضرب بحوافرها تضرب الأرض، للنهوض والعودة إلى رياضات خلّدها التاريخ.
يُذكر أن الخيول متعددة ومتنوعة، ولكل سلالة منها مزاياها التي تُميّزها عن الأُخرى، فقد يختلِف الخيل في اللون، والحجم، وطول الرّقبة، وطول الذّيل وشكله، إضافة إلى سرعته في الجري، وقدرته على التحمل، والبيئة التي تُلائِمه للعيش، فالحِصان العربيّ على سبيل المثال، يمتاز بجمال شكله وتناسق بنيته، ويمتلك قُدرة على تحمُّل المناخ الصّحراويّ والعدو لمسافات طويلة، لذا فهو من أشهَر عشرة أحصنة في العالَم، وقَد كانَ يُستَخدَم في الحُروب، نظرًا لجلادته وقوة صبره وقدرة تحمله لقطع المسافات.
من جهة أخرى، يعمل الاتحاد السعودي للفروسية، على الارتقاء بألعاب الفروسية وتكثيف ممارستها محليًا والوصول بها إلى العالمية وتشجيع الأندية والهيئات على اقتناء وإنتاج وتدريب الخيل لأغراض ألعاب الفروسية وتوعية المجتمع بأهمية الفروسية وتاريخها وإنجازات المملكة تاريخيًا في هذا المجال.
أخبار متعلقة :