ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اعتماد مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله -إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام الخمسة القادمة.
وأوضح الدكتور السند أن كلمة سمو ولي العهد عقب إطلاق الإستراتيجية الخاصة بالصندوق أكدت العناية بالمستقبل الاقتصادي المزدهر للمملكة متجاوزاً كل التحديات، لتسهم هذه الإستراتيجية -بإذن الله- في بناء بيئة اقتصادية رائدة تنعكس على مواطني المملكة العربية السعودية.
وقال السند: إن الإستراتيجية راعت مع طموحها التوازن واحتساب كافة المتغيرات لتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حققت خلال الفترة الماضية قفزات تنموية نموذجية رائعة صارت مضرب المثل في سرعة التحول في المستهدفات والتعاطي الإيجابي والمرن الذي عكسته رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وأشاد الدكتور السند بشمولية إستراتيجية الصندوق التي لا تقتصر على الاستثمار في الأعمال والقطاعات وحسب، بل تستثمر في مستقبل المملكة والعالم، ليكون وطنناً رائداً للحضارة الإنسانية كما أوضحه سمو ولي العهد.
وفي ختام تصريحه، دعا الرئيس العام الله عز وجل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق كل ما يساهم في التنمية والحفاظ على مقدرات وطننا المعطاء.
أخبار متعلقة :