قال عضو مجلس الشورى فضل البوعينين لـ"سبق" إنه منذ إطلاق رؤية 2030 والتركيز الأكبر هو على صندوق الاستثمارات العامة كمحرك للاقتصاد، ومعزز للنمو، ومحقق لرؤية سمو ولي العهد لتنويع مصادر الاقتصاد.
وأضاف: "أجزم بأن سمو ولي العهد يقود ثورة تنموية اقتصادية، هدفها رفعة السعودية، وتطوير اقتصادها، وتحقيق رفاهية المواطنين. وخلال السنوات الماضية نجح الصندوق في تحقيق بعض أهدافه المهمة؛ ما أسهم في تعزيز قدرة السعودية على تجاوز الظروف الاقتصادية الناجمة عن كورونا".
وأضاف بأن "صندوق الاستثمارات العامة أثبت الرؤية الاستراتيجية لسمو ولي العهد، واستشرافه المستقبل، خاصة في تعزيز دور الصندوق لتعزيز التنمية الاقتصادية، وعقد شراكات كبرى، ساهمت في ضخ استثمارات أجنبية في قطاعات جديدة، ستسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، والتنوع الاستثماري، وبخاصة في القطاعات المهمة، كالطاقة المتجددة والسياحة والصناعات العسكرية والتعدين".
وقال "البوعينين": "إن تحقيق الاستدامة المالية من أهم أهداف القيادة لمواجهة متغيرات أسواق النفط؛ وبالتالي تذبذب الدخل الحكومي؛ لذا سعى الصندوق منذ إعادة هيكلته إلى تحقيق هدف زيادة الإيرادات غير النفطية، وتنمية الثروة السيادية، وتحقيق التنوع الاقتصادي من خلال الاستثمارات".
وأبان أن أكبر دليل على ذلك مضاعفة أصول الصندوق؛ لتصل إلى 1500 مليار ريال، وارتفاع نسبة العائد إلى ما فوق 7 %، وتنمية القطاع غير النفطي من خلال المشروعات الكبرى في قطاعات مختلفة.
وأشار "عضو مجلس الشورى" إلى أنه كجزء من الاستدامة الاستثمارية نجح الصندوق في إقامة شراكات عالمية، وتعظيم القيمة المضافة من خلال نقل المعرفة، وتوطين التقنية. منوهًا بالإشارة إلى هدف الصندوق بتوطين 60 % من المحتوى المحلي، وضخ 150 مليارًا سنويًّا في الاقتصاد؛ ما يعزز الاستدامة الاستثمارية والمالية في آن، ويسهم في خلق ما يقرب من 1.8 مليون وظيفة للسعوديين.
واختتم قائلاً: "إن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ستُسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، وطموح سمو ولي العهد، وأمنيات المواطنين، وستقود السعودية إلى المستقبل -بإذن الله-".
أخبار متعلقة :