حذر الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد من أصوات ناعقة تضمر الشر لدول الخليج، وتعيش على تأجيج الأزمات؛ خدمة لأعداء الأمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً بأن المفترض على العقلاء من أبناء دول الخليج عدم الانجرار وراء تلك التغريدات والآراء الخارجة من بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والعمل سوياً من أجل وحدة دول الخليج وتقوية كيانه.
ولفت "المرشد" إلى أنه في ظل تلك الأجواء المفعمة بالإيجابيات تخرج علينا تلك الأصوات الناعقة لإفشال المصالحة وزرع الفتنة.
وأوضح لـ"سبق" أن عبارات الترحيب التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عند استقباله للشيخ تميم بن حمد في العلا، تعبر عن صدق النوايا الحسنة التي تحملها قيادة المملكة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لإنجاح المصالحة الخليجية، كما أنها تشير إلى ما يتمتع به سمو ولي العهد من كرم وهمة عالية تسمو فوق الخلافات وتتجاوز العقبات للوصول إلى الهدف الأسمى وهو مصلحة دول مجلس التعاون ولمّ شمل البيت الخليجي والحفاظ على مكتسباته وتحقيق الازدهار لدوله والرفاه لشعوبه.
ونوه "المرشد" بأن ما تتمتع به دول الخليج من أمن وأمان في ظل الزوابع المتلاطمة من حولنا، يؤكد أهمية التلاحم للحفاظ على هذه المكتسبات والإنجازات ولله الحمد.
ولفت" المرشد" بأن السعودية منذ أن تأسس الكيان الخليجي قبل أربعة عقود وهي تحافظ على قوته وصلابته، وتتجاوز كافة العقبات حتى تستمر هذه المنظومة وتحقق أهدافها في تنمية واستقرار دولها وشعوبها، ولا أدل على ذلك من قمة العلا وما تحقق فيها من رأب للصدع وترتيب لهذا الكيان الذي كادت أن تعصف به الهزات.
وبين الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد أن الكبار والقادة العظام يتسامون على الخلافات لتحقيق المصالح العليا لأوطانهم وشعوبهم وإغلاق المنافذ أمام المتربصين بهذا الكيان المعطاء، سائلاً الله أن يديم على المملكة وبلاد الخليج الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار، وأن يصرف الوباء عن بلادنا والعالم.عبدالرحمن المرشد
أخبار متعلقة :