غيب الموت أستاذ الفقه والمدرس بالمسجد النبوي الشريف، الشيخ العلامة الدكتور علي بن سعيد الحجاج الغامدي، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز الـ 73 قضاها في طلب العلم ونشره وتدريسه بمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وذكر ابنه "إبراهيم" لـ"سبق" أن "الفقيد رزق بحسن الخاتمة، حيث كان من آخر كلامه -رحمه الله-: اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى، كررها ثلاثاً ثم فارق الحياة -رحمه الله-.
وسوف يصلى على الفقيد في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الفجر يوم غد الجمعة -بإذن الله- والدفن في مقبرة البقيع، غفر الله له، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء.
ويستقبل العزاء نظراً للإجراءات الاحترازية بالاتصال على جوال ابنه إبراهيم/ 0553318099، أو ابنه محمد/ 0561467066، إنا لله وإنا إليه راجعون.
"سبق" تتقدم بالعزاء الصادق والمواساة لذوي الفقيد ومحبيه، وتسأل الله له المغفرة والرحمة، ولذويه الصبر والسلوان.
سيرته
أستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض، ورئيس قسم الفقه بالكلية، وقد درس الفقه، والأصول ،واللغة العربية والعقيدة، وعلم الكتاب والسنة.
ومن مشايخه: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبدالله بن حميد، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد العثيمين، والشيخ عبدالله الغديان، والشيخ عبد الرحمن الفريان.
حصل على درجة الدكتوراه عام ١٣٩٥هـ من كلية الشريعة بجامعة الأزهر في الفقه المقارن، وله الكثير من المحاضرات والدروس العلمية والفقهية.
وانتقل "الغامدي" إلى كلية الدعوة في جامعة الإمام بالمدينة المنورة ودرس بها وكان رئيس قسم الدعوة في ثلاث فترات. أشرف على العديد من الأبحاث ورسائل الماجستير، والدكتوراه في عدة جامعات منها :جامعة الإمام، وجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، ودرس في المسجد النبوي الشريف الفقه، والسيرة والعقيدة عدة سنوات.
كان له مشاركات دعوية وتوعوية في وسائل الإعلام وألَّف عدة كتب، منها : اختيارات ابن قدامة الفقهية في أشهر المسائل الخلافية، وفقه المسوحات، وكتاب طهارة المريض، وكتاب فقه الشورى، وكتاب دليل المرأة المسلمة، ودرس على يديه عدد كبير من العلماء والمشايخ والقضاة واساتذة الجامعات والدعاة.
- أبرز دروس الشيخ الغامدي في المسجد النبوي الشريف. (رابط)