أوضحت وكيل التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة لمياء عبدالباسط باحارث أن حكومتنا الرشيدة تدعم دومًا جهود مؤسسات التعليم المختلفة في المملكة، ولا تألو جهدًا في توفير عوامل الجاهزية التي تحقق لهذه المؤسسات أهدافها ورؤيتها التي تنبثق من رؤية المملكة ٢٠٣٠، ولذلك فإن وزارة التعليم تسير على الخطوات نفسها في دعم الممارسات التي ترتقي بمخرجات التعلًم سواءً تلك التي تنعكس أصداؤها محليًا أو عالميًا.
وبيّنت أن دراسة الجمعية الدولية لتقييم التحصيل، والتي وثّقت التميّز لطلاب المملكة العربية السعودية في اختبارات التيمز ٢٠١٩ في الصفين "الثاني متوسط" و"الرابع الابتدائي" في مادتي الرياضيات والعلوم لا شك دليل راسخ على التقدم على ما تم تحقيقه في ٢٠١٥، وهو نتيجة حتمية مبشرة بالمزيد من الإنجازات المستقبلية للجهود التي بذلتها المؤسسات التعليمية السعودية، والتي استرشدت بقيادة حكيمة ذات رؤية تعزز دور القدرات البشرية الوطنية، وإدارة متميزة من وزارة التعليم، وممارسات مثالية تشارك بها هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وأضافت أن تضافر الجهود على كل الأصعدة والمستويات دفع بأبنائنا الطلاب إلى المقدمة، وهذا ما نتحدث عنه عندما نشجع منسوبي التعليم من الهيئة التعليمية الفاضلة على دعم نجاح الطلاب وتفوقهم.
ونوهت "باحارث" بترتيب المملكة من بين أعلى الدول بين دورتين متتاليتين من هذا الاختبار الدولي، وثاني أعلى دولة من مجموعة العشرين في تحسّن النتائج لهو الخطوة الأولى على طريق تمييز التعليم في المجالات العلمية، بما يخدم الوطن، وجعله في مقدمة الدول من مجال المعارف والمهارات التي نحرص أن يكتسبها طلابنا في التعليم العام، لمحاربة الأمية، والارتقاء بدور بلادنا في تحقيق جاهزية متعلمي التعليم العام ليكونوا لبنات فاعلة في منظومة المجتمع وسوق العمل محليًا ودوليًا.
واختتمت أن هناك دروسًا متميزة مستقاة من دراسة IE منها دور برامج الطفولة المبكرة الإيجابي في رفع مستويات تحصيل طلابنا في اختبار التيمز، وأهمية دور وزارة التعليم في التخطيط والتأهيل والمتابعة، لمثل هذه المشروعات، وبالتالي فإن دور أولياء أمور الطلاب دور محوري يجب استثماره والاستفادة منه في تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا الطلاب.
أخبار متعلقة :