أكد رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الزلفي إبراهيم بن عطاالله العطاالله أن ما تشهده المملكة من نقلة كبيرة وتطور في مختلف المجالات هو بفضل الله ثم بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة، مبيناً أن رؤية 2030 ساهمت في فتحت الآفاق ونوعت مصادر الدخل لينعم المواطن والمقيم بحياة كريمة.
وتفصيلاً، أشار "العطاالله" إلى أن الزلفي من المحافظات المهمة في منطقة الرياض وتحظى مشاريعها بمتابعة ودعم من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه ما جعلها مقصد للتجار والسياح.
جاء ذلك في حديث خاص لـ"سبق" تم توثيقه بالفيديو استذكر من خلاله العطاالله قصة جده مع الملك المؤسس - طيب الله ثراه - الذي كان مسؤول السلاح في معركة السبلة التي حدثت في 30 مارس 1929 بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما آنذاك بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وبين قوات الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد في روضة السبلة ما بين الأرطاوية والزلفي, حيث انتهت بانتصار قوات المؤسس - طيب الله ثراه-، وتعتبر آخر المعارك الرئيسة التي خاضها عبد العزيز في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية.
وقال " العطاالله " أن جده كان أحد رجال الملك المؤسس عبدالله آل سعود -طيب الله ثراه- وشارك في معركة السبلة وناصره, مشيراً إلى أن ملوك هذه البلاد المباركة غرسوا حبه وولاء شعبهم في نفوس الأبناء منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس، غرس لأنه بلد قام على التوحيد والسنة والعقيدة ونصرة قضايا الأمة.
وأضاف: أن محبة آل سعود وفداؤهم محفورة في قلوب الأبناء من تضحيات الآباء؛ فملوك هذه البلاد غرسوا حب الأوطان في نفوس الشعب بتضحياتهم وإخلاصهم، كما تعمق الولاء كذلك لأن المملكة هي البلاد الوحيدة التي قامت على التوحيد والعقيدة والسنة المطهرة ومن واجبنا تجاه البلد الولاء والانتماء والحب والعطاء.
واستذكر العطاالله الرسالة التي وجهها الملك عبدالعزيز -غفر الله له- لجده ولقبائل محافظة الزلفي حيث احتوت الرسالة على عبارات ثناء وشكر لجده ولأهالي الزلفي على مواقفهم مع الملك ما قدموا له خلال قيام الدولة السعودية الثانية من دعم ومساندة.
واختتم العطاالله حديثه بدعاء الله -عز وجل- بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان, وأن يسدد خطاهم لنهضة البلاد وخدمة العباد فيما وضعوا من رؤية تصعد بها المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.
أخبار متعلقة :