في مشهد يعكس المثابرة والإصرار وحب التعلم، يواصل أطفال في حائل تعليمهم، وهم يرعون ماشيتهم مستغلين التدريس عن بعد، حيث ولدوا وسكنوا الصحراء، وامتهنوا رعاية الغنم التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم لتصبح هي ترفيههم وترافقهم في تعليمهم.
وعبر الأطفال في تقرير لأخبار التاسعة على قناة mbc من النفوذ الكبير شمالي حائل، عن سعادتهم بحياتهم هذه التي لا يضاهيها شيء! إذ إنهم يصطحبون معهم ماشيتهم من الأغنام صباح كل يوم حاملين معهم كتبهم الدراسية للتعلم عن بعد، إذ روّضوا أغنامهم على أن تقف بداية الدرس الأول، وبعد إكمال دراستهم وحضورهم الحصص يقومون برعاية أغنامهم في مهنة لا تلهيهم عن دراستهم وتعليمهم.