أعلنت فرنسا تخفيف القيود المفروضة لاحتواء كوفيد - 19 مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي استراتيجية تعتمدها أيضًا دول أخرى في أوروبا.
وتتوالى الإعلانات عن أفق إيجابي للقاحات، فيما ينتظر أن يبدأ تداول أولها خلال أسابيع في الولايات المتحدة وأوروبا.
ففي فرنسا يلقي الرئيس الفرنسي كلمة جديدة إلى الأمة، يفترض أن يعلن فيها تخفيف القيود قليلاً، وتحديد المسار الذي سيُتبع في الأزمة الصحية، في حين يأمل الفرنسيون بقواعد أقل صرامة مع اقتراب عيدَي الميلاد ورأس السنة.
ويفترض أن يجري تخفيف القيود على ثلاث مراحل، بدءًا من الأول من ديسمبر القادم، ثم قبل عطلة الميلاد، وأخيرًا مطلع عام 2021.
وحذَّر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس من أن هذا الإعلان لن يعني إلا "تخفيفًا طفيفًا للإغلاق".
ويعتمد العديد من زعماء دول أوروبا نبرة مماثلة حذرة ومتوازنة، كرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأعلن رئيس الوزراء المحافظ أمام النواب أنه بدءًا من مطلع ديسمبر، وبعد أربعة أسابيع من الإغلاق في إنجلترا، سيجري اعتماد استراتيجية معدلة محليًّا مترافقة مع برنامج واسع لإجراء فحوص.
ومن بين الإجراءات التخفيفية التي أعلنها السماح بعودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية مطلع ديسمبر في بعض المناطق، وفتح المتاجر غير الأساسية ونوادي الرياضة، واستئناف الطقوس الدينية وحفلات الزفاف.
أما إسبانيا التي فرضت الشهر الماضي حالة طوارئ طبية فلم تعد تسجل سوى ما متوسطه 400 إصابة لكل 100 ألف نسمة مقابل 530 مطلع نوفمبر الحالي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فيما كان يستعرض خطة اللقاح الإسبانية للعام 2021 أن تراجع الإصابات دليل على أن استراتيجية الحكومة إيجابية.
أخبار متعلقة :