في إنجازٍ غيرِ مسبوقٍ على المستوى المحلي والإقليمي، حصلت الجامعة على عضوية برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة (UNAI)، حيث أصبحت الجامعة بهذه العضوية واحدة من أكثر من 1500 مؤسسة أكاديمية وبحثية في أكثر من 145 دولة أعضاء في هذا البرنامج، والذي يُقدم من شعبة الاتصال الجماهيري التابع لإدارة الاتصالات العالمية بالأمم المتحدة.
ويوائم برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة بين مؤسسات التعليم العالي والأمم المتحدة في جهود الدعم والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة وآلياتها، وذلك من خلال البحث والتعليم، وبالتحديد من خلال القيام بالأنشطة المتعلقة بالمبادئ العشرة لبرنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة، والمتمثلة في: الالتزام بالتوعية بقضايا معالجة الفقر من خلال التعليم، والالتزام ببناء القدرات في أنظمة التعليم العالي، والالتزام بتوفير الفرص التعليمية لكل الناس بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، والالتزام بتشجيع المواطنة العالمية من خلال التعليم.
وكذلك الالتزام بإتاحة الفرصة لكل فرد مهتم لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمتابعة التعليم العالي، مع الالتزام باحترام الحقوق الشخصية من خلال التعليم وفق الأنظمة المعمول بها، ومن تلك المبادئ أيضًا الالتزام بتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات، وتجنب التعصب من خلال التعليم، والالتزام بنشر ثقافة السلام من خلال التعليم، كذلك الالتزام بتعزيز الاستدامة من خلال التعليم، والالتزام بالمبادئ المتأصلة في ميثاق الأمم المتحدة.
وحصلت الجامعة على هذه العضوية نظير جهودها في مبادرة تعزيز المفاهيم الإيجابية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بين منسوبي الجامعة والمجتمع ، وهي التي حصلت على التأييد من لجنة رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبهذه المناسبة ذكر معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات الجامعة والوطن بشكل عام، وقد أتى نتيجة لتضافر الجهود والتعاون المستمر والمثمر بين جهات الجامعة المختلفة، مقدمًا معاليه شكره لجميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، داعيًا الجامعة إلى الاستفادة من هذه العضوية، وإلى بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق ما يُسهم في رفعة الوطن.