أكد المعتمر عبد الله بن عبد العزيز الزهراوي، أن شعور الدخول إلى المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة مختلف جدًا لكونها تفتح بعد توقفها لأكثر من نصف عام، مضيفًا "هذه نعمة من الله عز وجل على أن جعلني من أوائل المعتمرين الذين يدخلون بيته الحرام، مقدمًا الشكر للقيادة الرشيدة على الجهود المبذولة لحماية الناس وقاصدي بيت الله من وباء كورونا".
جاء ذلك عقب لبسه للإحرام في ميقات قرن المنازل قاصدًا البيت الحرام لأداء العمرة في أول يوم له بعد فتح المسجد الحرام تدريجيًا إثر القرار السامي الكريم.
وقال الزهراوي: "أشكر القيادة الرشيدة على حرصها الدائم وجهودها العظيمة في إعادة فتح المسجد الحرام أمام ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة".
وعن الخدمات الصحية التي وجدها في ميقات قرن المنازل والتي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أبان الزهراوي أن الخدمات هنا متكاملة من ناحية التعقيم والنظافة المستمرة وتطبيق كل الإجراءات الوقائية والصحية للحد من انتشار فيروس المستجد.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلفت، بتوجيه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، فريقًا إعلاميًا متكاملاً لرصد مشاعر وانطباعات المعتمرين بعد العودة التدريجية للعمرة في ضوء التوجيه السامي الكريم لرصد حجم الجهود التي تقدمها الدولة لخدمة ضيوف الرحمن وانطباعات المعتمرين تجاهها.
أخبار متعلقة :