وقف مدير عام الإدارة العامة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بوزارة البيئة والزراعة والمياه طارق العباسي- يرافقه المهندس سمير ملائكة نائب مدير إدارة الغابات ومستشار وكالة الوزارة للبيئة الدكتور أحمد المنسي والمهندس عبدالله القحطاني وعلي الهزاع- على مشروع متنزه حلي الوطني الذي اعتمدته الوزارة بمحافظة القنفذة على مساحة 6.563.484 متراً مربعاً.
كما تم الوقوف على سير العمل بالمشروع بحضور مدير مكتب الوزارة بالقنفذة حسن إبراهيم المعيدي، وجهاز الإشراف بمكتب الوزارة بالقنفذة، ومقاول المشروع، حيث إن المشروع يعمل على تسوير كامل المتنزه بنحو أكثر من 11 كيلو متراً طولياً، وإنشاء خزانات مياه للري مع توريد وتركيب مضخات الدفع والفلاتر، وتوريد وتركيب شبكات للري.
وسيكون سد وادي حلي الذي يقع بجوار المنتزه ويبعد مسافة 300 متر، مصدراً لمياه الري في المنتزه، وفي مرحلة لاحقة سيتم زراعة أكثر من 120 ألف شتلة من الأشجار المحلية مع أعمال الرعاية للشتلات من الجهة المنفذة.
وتفقد "العباسي" مع مرافقيه سير العمل بمشروع إنتاج وزراعة أشجار المانجروف في وسط البحر الأحمر بمركز المظيلف ومركز الشعيبة.
وأوضح أن التوسع في زراعة أشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر، يهدف لتعظيم إمكاناتها الاقتصادية والبيئية والسياحية التي تنعكس على الاقتصاد القوي لما لها من أثر فعال لدعم الثروة السمكية؛ حيث إنها مناطق حضانة قيمة للأسماك واللافقاريات وملاذ ومأوى للعديد من الطيور المقيمة والمهاجرة وتحمي الشواطئ من التآكل والأعاصير، وتحافظ على جودة المياه وتخزين الكربون في الكربون في الشجرة والرسوبيات ما يؤدي إلى تقليل الاحتباس الحراري إضافة إلى أنها منطقة جذب ومقصد سياحي.
وتقوم الوزارة بتطبيق عمليات الاستزراع لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة واستعادة التنوع الأحيائي لتلك المناطق في هذا المجال الواعد الذي يشكل أيضاً أحد الخطط الطموحة للدولة لتنمية شواطئها لتحقيق التنمية المستدامة.
ووجه مدير عام الإدارة العامة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بوزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس طارق العباسي مقاولي المشاريع بالتنفيذ حسب الخطة الزمنية للمشاريع مع مراعاة الجودة في ذلك، حيث تساهم هذه المشاريع في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ضمن برنامج التحول الوطني.