خصصت وزارة التعليم الأسبوع الأول من الفصل الدراسي لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة بمنصة مدرستي.
ولا تعني خطة الإطلاق التجريبي لمنصة مدرستي تأجيل الدراسة التي بدأت فعليًّا منذ اليوم الأول، وإنما جاءت الخطة لتخصيص وقت من الأسبوع الأول لاستكمال عملية التسجيل والتدريب والتهيئة، وتقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة.
وتُعد التهيئة في منصة مدرستي متطلبًا ضروريًّا كأي نظام تقني جديد، وخصوصًا حينما يصل عدد المستفيدين من المنصة لأكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، و٥٢٥ ألفًا من شاغلي الوظائف التعليمية، فضلاً عن أولياء الأمور. وجميع هذه الأعداد الكبيرة كانت بحاجة إلى عملية للتهيئة والتنظيم في التسجيل والدخول على المنصة.
ويمثل ترشيد عمليات سلوك الاستخدام من قِبل المستفيدين لمنصة مدرستي تحديًا تقنيًّا، خاصة في المرحلة التجريبية للمنصة.
ونتيجة لذلك سيتم توجيه الطلاب والطالبات للاستفادة من خدمتَين في المنصة في وقت واحد، من بينهما الفصل الافتراضي للتفاعل مع المعلمين والمعلمات أثناء شرح الدروس.
وفي ظل الأعداد الضخمة للمستفيدين من منصة مدرستي كان من الضروري تنظيم وتوزيع الوقت في عمليات الدخول بين المراحل التعليمية، وربطها بوقت الدراسة لكل مرحلة، بما يضمن استمرار الخدمة، وعدم تعرُّض شبكة الإنترنت لضغط عالٍ، والحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمنصة.
وما منصة مدرستي إلا أداة واحدة من بين أدوات عدة، خصصتها السعودية لخدمة أبنائها في كل المجالات، من بينها التعليم، وآخرها منصة مدرستي للتعلم عن بُعد حفاظًا على صحة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والإداريين كافة، وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
يُذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة التعليم كان قد أكد إمكانية تقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التواصل مع المدرسة.
أخبار متعلقة :