نجحت حملة "المحافظة على البيئة" التي نفذتها أمانة محافظة الطائف في إزالة ألفَي طن من المخلفات والمبعثرات يوميًّا من المتنفسات العامة والمواقع السياحية، في حين ستستمر الحملة في أكثر من عشرة مواقع يوميًّا، بما يضمن تغطية أكبر عدد من المواقع المستهدفة خلال أيام الحملة.
وأكد المهندس محمد بن هميل آل هميل، أمين محافظة الطائف، أن الحملة تنفذها الأمانة من أجل تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، والسعي لمكافحة أسباب التلوث البيئي والتشويه البصري بهدف الوصول إلى بيئة صحية ونظيفة في هذه المدينة السياحية. مشيرًا إلى تكثيف النظافة في الحدائق والمتنزهات من المبعثرات والمخلفات، بينما قام عمال الأمانة بإزالة المخلفات والنفايات الصلبة، وجرى دعم الحملة بالآليات والمعدات. مبينًا أنه من المتوقع إزالة ألفَي طن من المخلفات والمبعثرات يوميًّا من المتنفسات العامة والمواقع السياحية. وقد استمرت الحملة في أكثر من عشرة مواقع سياحية يوميًّا.
وأضاف "آل هميل" بأن طموح الأمانة في الحملة تحقيق المستوى المطلوب من الوعي البيئي بين الشرائح المستهدفة، إضافة إلى إشراك الجميع في النهوض بأعمال النظافة والإصحاح البيئي، خاصة أن المجتمع لا بد أن يتفاعل مع الجهود المبذولة من قِبل الجهات الحكومية حتى تتحقق النتائج المرجوة. لافتًا إلى تنامي ظاهرة بعثرة أكياس التغليف والتعبئة البلاستيكية، وتناثرها في المواقع السياحية بشكل سلبي؛ ما جعل الكثير من المواقع الطبيعية تتأثر من جراء إهمال الزوار سبل المحافظة على نظافتها. منوهًا بدعم وزير الشؤون البلدية والقروية ماجد الحقيل لجهود الأمانة في جميع ما تقوم به من أعمال في جميع المجالات.
وأضاف أمين محافظة الطائف بأن الحملة ستتواصل مع الأهالي والزوار، إضافة إلى نقل الرسائل التوعوية إلى الزوار والأهالي والطلاب والطالبات الذين يشكلون شريحة بالغة التأثير في الأسر والمجتمع بشكل عام. مبينًا أن الطائف تتميز بالتنوع التضاريسي والطبيعة الخلابة، وتنتشر فيها المواقع السياحية بامتداد سلسلة جبال السروات، إضافة إلى الصحاري الشمالية، وتتطلب المحافظة عليها تكثيف الجرعات التوعوية حتى يكون مستوى النظافة بالشكل المأمول بإذن الله.
وأشار إلى أن الحملة بدأت بتهيئة وتنظيف الحدائق، وانطلقت إلى المتنزهات العامة والمراكز السياحية، وإزالة الكتابات العشوائية من جدران الجسور والصخور الجبلية والمرافق العامة كافة. لافتًا إلى توزيع أكياس النفايات على الزوار ومرتادي الحدائق والمسطحات الخضراء والمراكز السياحية، مثل الشفا والهدا.