فرقت لجنة مُشكلة من أمانة محافظة الطائف، بمُساندة أمنية عددًا من "بائعات الورد" واللاتي ينتشرن بكثافة في طريق الشفا الطالع وتحديدًا من تقاطع وادي ذي غزال حتى الدائري أو ما يُسمى بـ "الفرع" في مركز الشفا السياحي.
الفتيات "بائعات الورد" وهن أجنبيات، بعضهن يستثرن الشباب من خلال وجودهن على الرصيف المحاذي للطريق الطالع للشفا، حيث يحملن الورد، ويتسببن في إرباك الحركة المرورية على ذلك الطريق السريع والذي يُشكل خطورة في حال ازدحامه، حيث يستغلون الإقبال المتزايد خلال هذه الأيام على زوار مركز الشفا السياحي واكتظاظه بالمصطافين، كذلك ازدياد الحركة المرورية من على الطريق الطالع.
ذلك المنظر خجلَ منه الكثير من سالكي الطريق كذلك زوار الشفا، واستثارهم، ما أدى لتزايد البلاغات على الأمانة والتي بدورها شكلت لجنة لتنفيذ المهمة بمتابعة هذه الفئة من الفتيات وبينهن أطفال، وذلك بتوجيه من أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، حيث ينتشرن تلك الفتيات، ويحملن الورود، والبالونات، وبعض الألعاب النارية، وبيعها بعد ملامستها دون معرفة مصدرها، في مخالفة للاشتراطات الاحترازية، حيث إن ذلك قد يتسببنَ من خلاله في تفشي فيروس كورونا في حال وجود مُصابات من بينهن، بخلاف مُخالفتهن للأنظمة، كونهن ينتشرن كذلك عند منتزهات الطائف السياحية ومنها على وجه الخصوص منتزه الردف العام.
"سبق" رصدت تحرك لجنة الأمانة وبمساندة أمنية من مخفر شرطة الشفا بالطائف، في متابعة هذه الفئة من المخالفات واللاتي ترجلن عبر الجبال المحيطة لحظة وصول اللجنة وتركن بضائعهن والتي تمت مُصادرتها، فيما واصلت تفريق انتشارهن بالطريق وصولاً للفرع بالشفا، على أنها ستُتابع وجودهن على مدار الساعة، وتمنعهن من انتشارهن وممارستهن لتلك المخالفات.