أكملت أمانة منطقة المدينة المنورة استعداداتها لتنفيذ الخطة التشغيلية للمسالخ وسوق الأنعام خلال موسم عيد الأضحى بعد نجاحها في إدارة تلك المرافق والرقابة عليها واستحداث مواقع بيع وذبح مختلفة تخدم جميع السكان في المدينة المنورة خلال تعاملها مع جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية.
ووقف أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي ميدانياً اليوم، على سوق الأنعام والمسالخ لمتابعة الخطة التشغيلية وأعمال الرقابة الميدانية بسوق الأنعام والمسالخ ونقاط الذبح، كما زار عددًا من المسالخ لمتابعة مدى جاهزيتها لاستقبال الأضاحي والتزامها بالإجراءات الوقائية وتطبيقها للاشتراطات الصحية.
وكانت أمانة المدينة المنورة اعتمدت ضمن خطتها التشغيلية لموسم العيد؛ 7 مسالخ واستحدثت أربع نقاط ذبح مؤقتة في كل من: الرانوناء والعزيزية، إضافة إلى نقطتين في الدويخلة، فيما بلغ عدد الكوادر البشرية 846 من موظفين ومراقبين ميدانيين وأطباء بيطريين وجزارين وعمال.
ورفعت الأمانة الطاقة الاستيعابية بزيادة عدد الأطباء البيطريين والجزارين؛ استعداداً لموسم عيد الأضحى، ووفرت الاشتراطات الصحية المناسبة في المسالخ ونقاط الذبح مثل الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، ووجود جزارين مؤهلين، وضمان آلية الذبح حسب الشريعة الإسلامية في بيئة نظيفة وآمنة، مع التخلص الآمن من مخلفات الذبح.
وخصصت الأمانة عدة فرق ميدانية لمتابعة سير العمل في تلك المواقع، والتأكد من تطبيقها لكافة الاشتراطات الصحية، من خلال أطباء بيطريين ومراقبين صحيين مؤهلين، مع تكثيف أعمال فرق النظافة والتنفيذ المستمر لعمليات التعقيم والتطهير والإصحاح البيئي.
وشددت الأمانة الرقابة على المسالخ وصالات الذبح للتأكد من أن عملية الذبح تتم وفق الضوابط والاشتراطات الصحية ومن قبل المختصين المرخص لهم فقط، وتطبيق المعايير على صالة الذبح لضمان التعقيم المستمر ومكافحة الأوبئة وحصر مصادرها المحتملة.
وبيّنت أن خطتها تشمل مراقبة مصادر الماشية الواردة إلى المسلخ، وتطبيق شروط السن وغيره من الاشتراطات قبل الذبح، كما تشمل التأكد من أن التخلص من مخلفات المسالخ يتم وفق المعايير والاشتراطات دون تلويث للبيئة أو إضرار بالصحة العامة.
وحذّرت الأمانة الأهالي من مخاطر ممارسات الذبح العشوائي للأضاحي في البيوت، أو من قبل عمال غير معتمدين، أو خارج المسالخ المرخصة التي تنتشر قبيل وأثناء عيد الأضحى، مشددة على أنها تسيّر فرقاً رقابية داخل الأحياء لضبط أماكن الذبح العشوائي وإزالتها وتطبيق النظام بحق المخالفين.
وأشارت إلى أنها وضعت خططًا طارئة للتدخل السريع لاحتواء أي بؤر محتملة للأمراض، والسيطرة عليها فوراً لمنع انتشارها والتحقيق في مصادرها، والتنسيق السريع مع الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.