شبكة عيون الإخبارية

5 ملايين شخص حول العالم ما زالوا يستخدمون "البيجر" والأسعار في وصلت لـ 1500 ريال

80 % من المستشفيات تستعمله والأطباء ما زالوا يفضلون التكنولوجيا المنقرضة

انتهى العمل بجهاز "البيجر" في المملكة العربية رسميًا 15 عامًا بعد أن دقت شركة الاتصالات السعودية المسمار الأخير في نعش جهاز النداء الآلي "البيجر" في منتصف عام 2005 بعد أن اجتاح "البيجر" الأسواق السعودية منتصف التسعينيات الميلادية قبل أن يزيحها الهاتف الجوال تدريجيًا ويقضي عليه.

ويتوقع وفقًا لإحصائيات سعودية سابقة أن ما يزيد على 800 ألف سعودي استخدموا "البيجر" حتى عام 2000، بينما بلغ عدد مستخدميه بين العموم" الصفر" في عام 2020، باستثناء استمرار أعداد قليلة من العاملين في الحقل الطبي يستخدمون ما يُعرف عالميًا بـ "بليب"، وبعضهم يطلق عليه بيجر الأطباء - أداة تنبيه تشابه البيجر تمامًا وبشبكة محددة.

5 ملايين إنسان ما زالوا يستخدمون البيجر

ومازال حول العالم مازال يستخدم "البيجر" نحو 5 ملايين شخص وفقًا لإحصائيات أمريكية في عام 2019، إلا أن البيجر يخسر سنويًا المزيد من المستخدمين حول العالم الذين يتحولون إلى الهواتف المحمولة، بينما كان بحلول عام 1994 بلغ عدد مستخدمي "البيجر" أكثر من 61 مليونًا حول العالم.

80 % من المستشفيات تستخدم البيجر

ووفقًا لدراسة مجلة "Journal of Hospital Medicine " في عام 2019 ، بيّنت أن 80 % من الأطباء ما زالوا يستخدمون أجهزة النداء الخاصة بهم إلى حد كبير في الوقت الذي يمتلك فيه الجميع هواتف ذكية.

وكشفت الدراسة أن أسباب استمرار هذه الخدمة بين الأطباء في أمريكا وبعض دول العالم يأتي لأسباب تقنية وأيضًا طبية حتى لا تؤثر على بعض الأجهزة الطبية ، مشيرة إلى أن تطور الأجهزة الطبية المختلف وتطور أجهزة الهواتف المتنقلة" الجوال" والتقنية الحديثة يهدد كذلك باختفاء قريب لأجهزة البيجر الخاصة التي تستخدم في المستشفيات خصوصًا مع وجود الهاتف الذكي الذي يفي بالغرض.

البيجر في السعودية من 1500 ريال إلى 80 ريالاً

وتراوحت أسعار البيجر في السعودية في مطلع التسعينيات من 1000 إلى 1500 ريال عدا الإكسسوارات التي كان يستخدمها العملاء كالسلاسل والمحافظ الجلدية الفاخرة للمحافظة على الجهاز ومظهره، قبل أن يتدهور سعره بعد انتشار أجهزة الجوال.

يُشار إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات أشاد في تقرير حديث بقوة البنية التحتية الرقمية لمنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية

أخبار متعلقة :