أكد رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن دخول جامعة الأمير محمد بن فهد لقائمة أفضل 1000 جامعة عالمية وفق تصنيف "كيو سي" العالمي، جاء بدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة الذي تقدمه للتعليم الجامعي الأهلي، والذي برهن في فترة وجيزة، على قدرته على المنافسة العالمية جراء هذا الدعم، ومن ثم الدور الفاعل الذي تقوم به وزارة التعليم من خلال دعمها وتوجيهها التعليم الأهلي في تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية.
كما شكر رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد الذي يدير دفة الإبداع والتميز لهذه الجامعة منذ إنشائها.
وقال الدكتور الأنصاري لقناة الإخبارية: نحن في جامعة الأمير محمد بن فهد، بالرغم حداثة عمرها قياساً في عمر الجامعات، وضعنا إستراتيجيات لأول خمس سنوات تركز على جودة التدريس ومن ثم انطلقنا بالإستراتيجيات بالتركيز على البحث العلمي والاعتمادات الأكاديمية والتصنيف الأكاديمي، واختصرنا مشوار أكثر من خمس سنوات للدخول في هذا التصنيف العالمي.
وأضاف الأنصاري: نسعى من خلال الخطط المستقبلية والإستراتيجية للجامعة بأننا نحقق مراكز متقدمة في التصنيف العالمي من خلال العمل على إنشاء مراكز البحث العلمي، حيث استضفنا كراسي علمية معروفة مثل كرسي اليونيسكو.
وتابع: كما استضفنا فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقر الجامعة، ولدينا مركز أمن المعلومات وأيضاً مركز للذكاء الصناعي، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من كل هذه المراكز والفعاليات هو تطوير ونشر البحث العلمي، والذي ينعكس على التصنيفات والاعتمادات الأكاديمية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري منسوبي الجامعة على هذا الإنجاز الذي واصلت فيه الجامعة تفوقها وتميزها بوصولها لتحقيق إنجاز عالمي جديد، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي ركزت على البحث العلمي والاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات العالمية.
ولقد رفع الدكتور الأنصاري التهنئة والشكر لرئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على دعمه ومتابعته لخطط الجامعة الإستراتيجية وحرصه على تحقيق أهدافها.