تساءل الكثير من المواطنين بمحافظة تربة عن عدم إعلان وزارة الصحة عن عدد الحالات المصابة بفايروس "كورونا" المستجد والتي تم إحالتها من مستشفى تربة إلى مستشفى الملك فيصل أو الفنادق المستأجرة بالطائف كحجر صحي للمصابين.
وتفصيلاً، تزايدت التساؤلات من المواطنين بعد أن تناقلت رسائل من خلال برنامج الواتساب والتي تشير إلى وجود حالات مصابة بفايروس "كورونا" بمحافظة تربة وتأكيد عدد من المواطنين لبعض الحالات المصابة نظراً لما تربطهم العلاقة وصلة القرابة بالمصابين، سائلين الله لهم الشفاء العاجل، إلا أنه وحتى اليوم لم يتم الإعلان عن الحالات المصابة بتربة التي أثارت استغراب الكثير عن عدم إعلانها في الإحصائية اليومية لأعداد المصابين والتي توضح أيضاً المدن والمحافظة التي سجلت بها الحالات.
وقال المواطن عبدالله البقمي لـ"سبق" نود التوضيح من صحة الطائف عن ما يتناقله الكثير عن وجود حالات مصابة بفايروس "كورونا" بالمحافظة من عدمه، حيث إن رسائل الواتساب أشغلت الأذهان والأهالي يرغبون استسقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة بدلاً عن ما يتم تناقله في الوقت الحالي من رسائل.
وأشار "البقمي" إلى أن العمل على تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من الجهات ذات العلاقة يساعد بشكل كبير في تحقيق الأهداف التي تحرص على صحة وسلامة الجميع وفق توجيهات كريمة من القيادة الرشيدة - حفظها الله -.
وتلقت "صحة الطائف" تغريدة من خلال حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نصت على "التصفيات الشخصية لا يجب أن تكون على حساب صحة المواطن، عندما تكون صحة الطائف غير راضية عن مستشفى تربة فليس لهم الحق في عدم إعلان مدينة تربة من ضمن المدن التي فيها حالات لأن عدم الإعلان يشعر السكان بعدم وجود وباء وينعكس على عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية".
وقالت "صحة الطائف" في تغريدة لها رداً على تغريدة المواطن "نشكر لك تواصلك.. وللإيضاح فإن التزامك الوقائي إلزامي يجب التقيد به وفق ما أعلن لعموم المواطنين ولا يرتبط بعدد الحالات بالمنطقة.. والجهات المعنية تقوم بدورها في رصد ومتابعة الوضع الصحي وتتمنى منك القيام بدورك في تطبيق التعليمات لحمايتك وحماية المجتمع".