وأكدت الأبحاث الجديدة على أن اتباع نظام "اليويو" الغذائى يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، حيث إنه يعتمد على تغير أنواع البروتين والدهون يومياً من الأعلى للأقل لذلك سمى بهذا الاسم.
ووفقاً لخبراء جمعية القلب الأمريكية، فإن التقلبات فى النظام الغذائى تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وهى عملية يمكن أن تؤدى إلى فقدان الذاكرة وحتى مرض الزهايمر.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بقيادة الدكتور رويلوف سميت، من المركز الطبى بجامعة ليدن، بتحليل بيانات مجموعة من البالغين عمرهم 70-82 سنة يتبعون نظام "اليويو" لخفض الوزن، ووجدوا أن التقلبات فى البروتين الدهنى منخفض الكثافة الكولسترول (LDL) أو الكوليسترول السيئ، يرتبط مع انخفاض الأداء الإدراكى.
وأضاف الباحثون أن هناك صلة بين تغير النظام الغذائى وتراجع الوظائف الإدراكية بغض النظر عن متوسط مستويات الكولسترول السىء أو استخدام عقاقير الاستاتين المخفضة للكولسترول.