وأكد الدكتور طارق عبد الغفار، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى، أنه بعد العيد لابد أن يقوم مريض القلب بعمل التحاليل اللازمة للكشف عن نسبة الكولسترول والدهون، ونسبة السكر فى الدم، موضحا أنه لابد أن نعيد تقييم الأدوية التى يتناولها المريض مرة أخرى بحيث يمكن زيادة جرعات الأدوية حتى يتم خفض مستوى الكولسترول والسكر بالدم.
وقال الدكتور طارق إن مريض القلب، وخلال العام كله، لابد أن يتناول الطعام المتوازن، فالإفراط فى تناول الطعام فى بعض شهور السنة مثل الأعياد ورمضان والمناسبات، خاصة بالنسبة لمرضى السكر ومرضى قصور الشرايين التاجية، وارتفاع ضغط الدم يؤدى إلى عواقب وخيمة، مؤكدا أنه قام بإجراء دراسة منذ عدة سنوات عن الصيام فى رمضان، وأظهرت الدراسة أنه خلال فترة الصيام وبعد مرور الأسبوع الأول من رمضان، وبعد إجراء التحاليل الطبية أظهرت أن الإقلال فى الطعام يفيد مرضى ضغط الدم المرتفع والكولسترول والسكر.
وقال د. طارق: "إن نسبة حدوث الذبحة الصدرية غير المستقرة كانت تقل فى فترة الصيام، وبعد الإفطار كانت النسب تختلف، مما يدل على أن الصيام كان مفيدا لهؤلاء المرضى"، مؤكدا أنه كان ينصح مرضاه بالصوم لأن الصيام كان دواء لهم، ولم يسبب لهم أى ضرر، موضحا أن نسبة ارتفاع السكر وارتفاع ضغط الدم، ونسبة الكولسترول، ودهون الدم كانت تقل فى رمضان، وينصح المرضى بتناول الطعام المتوازن المعتمد على الخضراوات والفواكه.
>لمريض القلب.. تناول الكحك المحشو بالمكسرات بدلاً من الملبن أو العجوة
>