ويسبب المرض تراكم الحصوات على الكلى بشكل لا متناهى، وهو ما وضع محمد رمضان الذى يعيش بمنطقة الصف (جنوب محافظة الجيزة) فى دائرة العمليات الجراحية للتخلص من الحصوات منذ كان فى الصف الثالث الثانوى أى قبل ثلاث سنوات.
وتعلق الشاب البالغ من العمر واحد وعشرين عاما والذى يدرس بالفرقة الثالثة بإحدى أكاديميات نظم المعلومات بالأمل فى إنهاء معاناته، بعد أن حصل على قرار علاج على نفقة الدولة والذى قضى بحصوله على ألف يورو تصرف للحصول على عقار "الثيولا" الأوروبى وهو العلاج الوحيد له. لكن الأمل انقطع مرة أخرى بتوقف قرار العلاج الذى صدر فى جلسة المجلس الطبى المتخصص التى انعقدت يوم 26 من أبريل عام 2105 .
وقال محمد رمضان: "اسمى محمد رمضان حمدى مقيم بمركز الصف فى الجيزة بقرية الفهمين، وأبلغ من العمر عشرين عاما وأعانى من مرض حصوة السيستين منذ الطفولة".
وأضاف: "قمت بإجراء العديد من العمليات الجراحية والمنظار والتفتيت، وقمت بفتح الجانبين الأيمن والأيسر فى جسدى مرتين لإجراء العمليات حتى قابلت الدكتور حسين الفيشاوى أستاذ الباطنة والكلى بمستشفى قصر العينى، وقد أخبرنى أنه يوجد علاج لحالتى فى دول الاتحاد الأوروبى، لذا فقد حاولت الحصول أكثر من مرة على علاج على نفقة الدولة لكن طلبى قوبل دائما بالرفض".
وتابع: "قابلت الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، وقام بإجراء مكالمة تليفونية بينه وبين رئيس المجالس المتخصصة الدكتور حسن ناجى، لكى أحصل على قرار علاج على نفقة الدولة وبالفعل صدر لى قرار علاج بألف يورو فى السنة وبعد انتهاء القرار حاولت التجديد لإصدار قرار آخر لاستكمال العلاج فقاموا بطلب تقديم فحوصات للعرض على اللجان المتخصصة، وهذا يستغرق وقتا طويلا، وفى هذا الوقت من الممكن جدا أن يعود تكوين الحصوات بشكل كبير وجسمى لا يتحمل إجراء عمليات أكثر من ذلك.
وقال محمد رمضان إنه أورد كل ما سبق من معاناة فى طلب قدمه إلى محافظ الجيزة كمال الدالى، وذلك خلال لقائه به فى شهر أبريل الماضى، مضيفا أنه كتب طلبا يحتوى تفاصيل حالته دون أن يحدث أى جديد.
>4 وصفات طبيعية لعلاج حصوات الكلى بدون جراحة
>
>