وأوضح الباحثون أنه لا يتوفر حتى الآن أى عقار يعمل بشكل منفرد على إبطاء أو إيقاف تطور مرض الزهايمر، بينما تساهم الأدوية المتوفرة حاليا فقط فى السيطرة على أعراض المرض، فيما أظهرت التجربة الجديدة التى شملت 10 من مرضى الزهايمر حدوث تحسن فى ملحوظ فى ذاكرتهم عقب مرور أشهر قليلة من النظام العلاجى، كما استمر التحسن فى وظائف المخ بعد مرور عامين من الدراسة.
المثير أيضا أن جميع المرضى استطاعوا العودة مجددا إلى وظائفهم واستكمال أعمالهم التى انقطعوا عنها بسبب الزهايمر، وتحسنت كفاءتهم أيضا فى أداء المهام المطلوبة منهم.
ويأمل الأطباء أن يمهد هذا النظام العلاجى الجديد الطريق لتطوير أول علاج فعال يقضى نهائيا على ذلك المرض الخطير الذى تم اكتشافه للمرة الاولى منذ أكثر من مئة عام، مضيفين أن المزيج العلاجى يتم تصميمه لكل مريض على حدة ولا يمكن أن يستخدم على نطاق واسع قبل خضوع المرضى للفحص الدقيق.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية ذائعة الصيت "Aging" خلال شهر يونيو الجارى، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
>
>دراسة أمريكية: بخاخة أنسولين جديدة لتقوية الذاكرة والحد من الزهايمر