تبدأ رحلة العصبية من موقف أو كلمة ينطقها أحد الجالسين أمام المعارض له فى الرأى لتتوقف الحياة عند شحن كل منهم طاقته ليرد بها على الآخر، وتتعدد طرق التعبير وردود الأفعال عن هذه العصبية إلا أنها تجتمع على مبدأ واحد وهى الطيش وعدم المسئولية فى الكلام.
وهناك مجموعتان تتعاملان مع الموقف كل بطريقته الأولى من الفتيات وغالبيتهن يلجأن إلى تناول الطعام الكثير للتخلص من حالة العصبية التى يصلن إليها والبعض الآخر من الفتيات يلجأن إلى البكاء لتفريغ الطاقة السلبية التى تسيطر عليهن، أما الشباب فهناك العنف والكلمات الحادة طريقهن للتعبير عن عصبيتهن، ويصل الأمر فى بعض الأحيان إلى إصابة أحدهن بجروح بسبب العصبية.
وقد فسر علماء النفس أسباب زيادة نسبة العصبية بين الصائمين بسبب إدمان عدد كبير لمشروبات الكافيين بالإضافة إلى التدخين بكل أنواعه، وتبلغ حدة العصبية ذروتها فى الأيام الأولى من رمضان نظرًا لخروج مفعول مواد الإدمان من الجسم، ويعتبر الخروج من المكان الذى حدث فيه موقف العصبية من أفضل الحلول بالإضافة إلى تناول المياه الكثيرة وعدم اللجوء للحلول العنيفة.
>الصيام برىء من الشعور بالعصبية فى رمضان.. والسبب عاداتك غير الصحية
>