ومن المعروف أن السجائر الإلكترونية محظور بيعها لمن هم أقل من عمر 18 عاما فى الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب المخاوف الصحية الناتجة عنها والمعروفة للجميع.
وذكرت الدراسة التي نشرها الموقع البريطانى "ديلى ميل": "تمت الدراسة على 300 مراهق واستمرت لمدة عامين، وأثبت خلالها الباحثون أن السجائر الالكترونية بمثابة بوابة لتناول المراهقين للتبغ".
وقالت "جيسيكا بارينجتون" أحد الباحثين المشاركين فى الدراسة: "أردنا من الدراسة إثبات الصلة بين أدخنة السجائر الالكترونية وتحويلها لأدخنة التبغ فيما بعد، حيث أصبحت السجائر الالكترونية فى يد الأطفال يتباهون بها فى كل مكان رغم الرسائل التحذيرية من عدم بيعها لهم إلا أن الشراء عبر الانترنت لا يوجد عليه رقابة بالقدر الكافى".
وأضافت، كانت النتائج صادمة لكل الباحثين حيث أكثر من 40% من عينة البحث الاستقصائى خلال العامين تحولت أدخنتهم إلى التبغ بدلا من السجائر الالكترونية، وهو الخطر الأكبر الذى نحاول كأطباء مواجهته.
وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال منذ العام الماضى باهمية الرقابة على كل المنتجات المحرم بيعها للمراهقين أقل من عمر 18 سنة وعلى رأسهم السجائر بكل أنواعها والإلكترونية بشكل خاصة، حث أثبتت الدراسات الخطر الكبير من أدخنة هذه السجائر وانجذاب الملايين لها، حيث أثبت العلماء أن السجائر الالكترونية تسبب العقم للكثير من الرجال لاحتوائها على مواد أكثر ضررا من الهواء الملوث والمسببة للسرطان.