وقال الدكتور إبراهيم صبرى أن نظام الغذاء لابد أن يتحدد بناء على جنس المريض ووزنه وطبيعة المجهود والأمراض المصاحبة، وتشمل 4 مجموعات للسعرات الحرارية ما بين 1200 إلى 2200 سعر حرارى طبقا للجنس والوزن والأمراض المصاحبة وطبيعية العمل والرغبة فى المحافظة على الوزن أو إنقاص الوزن.
وينصح الدكتور إبراهيم صبرى بأن يكون نظام الطعام يشمل وجبتين رئيسيتين للإفطار والسحور، ومن 1 إلى 2 "تصبيره"، حسب المجهود المبذول ما بين الإفطار والسحور، وتم التركيز على تأخير وقت السحور إلى ما قبل الفجر مباشرة، موضحا أنه يجب أن تشمل وجبة السحور على مقدار كبير من البروتينات والدهون لكونها بطيئة الامتصاص مما يعنى عدم ارتفاع مستوى السكر بعد الوجبة، والإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة ومن الدهون الآمنة هى زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس أو الزيت الحار وبأن تكون نسبة الدهون لا تزيد عن 30% من إجمالى السعرات الحرارية.
وأشار إلى ضرورة تجنب المخاطر التى يتعرض لها مريض السكر فى رمضان، وأبرزها نقص السكر الحاد، وارتفاع السكر بالدم، والجفاف وتأثر الكلى خاصة لدى كبار السن، ومريض السكر الذى يعانى من اعتلال بوظائف الكلى، كما نصح أيضا بتناول كميات كبيرة من السوائل كالماء والعصائر الطازجة بدون إضافة السكر.
وأكد الدكتور ابراهيم صبرى أن التوصيات شملت ضرورة زيارة مريض السكر لطبيبة قبل رمضان من 6 إلى 8 أسابيع وفحصه وبحث إمكانية صيامه من عدمه وفى حالة صيامه يتم تثقيفه من حيث كمية ونوعية الوجبات وتعديل جرعات العلاج من حيث الكمية والمواعيد وتنظيم ممارسة الرياضة على ألا يكون خلال نهار رمضان.
>