ولتأكيد نتائج البحث، حلل الباحثون بيانات حوالى 236 شخصا وكان هناك 50 مريضا يعانون من انخفاض مستويات اميلويد بيتا فى السائل النخاعى لديهم، وهو مؤشر على مرض الزهايمر فى الدماغ.
وتوصل العلماء فى معرض أبحاثهم إلى أن الأجسام المضادة القادرة على الكشف عن مرض الزهايمر فى مرحلة مبكرة تنتقل عن طريق الدم لدى المرضى.
وأوضحت مؤلفة الدراسة الدكتورة دى مارشا، أن النتائج تظهر أنه من الممكن استخدام عدد قليل من الاجسام المضادة المنقولة عن طريق الدم، وتؤدى فى النهاية إلى تطوير طريقة بسيطة وغير مكلفة وموسعة نسبياً لتشخيص هذا المرض الفتاك فى مراحله المبكرة.
وقال قائد فريق البحث الدكتور روبرت نيجل، من جامعة راون الأمريكية، عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Fox News”، إن التغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر، تبدأ فى الدماغ بما لا يقل عن عشر سنوات قبل ظهور الأعراض.
وأضاف نيجل إلى أن هذا هو أول اختبار دم باستخدام المؤشرات الحيوية للأجسام المضادة التى يمكنها الكشف بدقة عن مرض الزهايمر فى مرحلة مبكرة خلال مسار المرض عندما يكون أكثر من المحتمل.
>دراسة تؤكد: فقد كروموزوم “Y” علامة على مرض الزهايمر
>