وأظهرت الدراسة التى أجريت بواسطة باحثين من جامعة كامبردج أن الأشخاص الذين يعيشون فى غرب أوروبا وأمريكا الشمالية هم أكثر عرضة للمعاناة من القلق من الناس بالثقافات الأخرى، لأن الرجل والمرأة يعملون بنفس المعدل.
وخلال الدراسة التى نشرت فى مجلة الدماغ والسلوك، وجد الباحثون أن اضطرابات القلق تمثل عبئا مزدوجا على الناس الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة أخرى، مثل أمراض القلب والسرطان وحتى الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بمعدل الضعف مقارنة بالرجال بسبب المسئوليات التى ألقيت على عاتقهن، مثل تربية الأطفال والعمل ومسئوليات المنزل.
وأضاف الباحثون أن النساء قى فترة الحمل وبعد الولادة مباشرة أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهرى (OCD) بنسبة كبيرة، وهو اضطراب يسبب زيادة الهواجس والدوافع الغريبة.