وقد نشر موقع بيت بدون سرطان التابع لمستشفى (57357) تقريرا أفاد بأن هناك عدة مخاطر لهاتين الطريقتين "التاتو وثقب الجسم" ومنها:
>- احتمال وجود حساسية أو تفاعلات فى الجلد ضد الأدوات المستخدمة
>- تكوين جدرة: وهى ندبة مرتفعة عن مستوى الجلد
>- الإصابة بعدوى مثل الالتهاب الكبد الوبائى
وأكد التقرير أن "التاتو" الذى يتم رسمه خلال حقن حبر أو مادة غريبة عن الجسم فى الجلد يترك كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والصبغات فى الجلد إلى الأبد إذا لم يتم إزالته، مضيفا "وجد بشكل واضح أن الألوان أو الأحبار المستخدمة فى "التاتو" مسرطنة وتم العثور على حالات مصابة بسرطانات الجلد المختلفة فى ظل وجود "التاتو".
أما عن ثقب الجسم فقد أكد التقرير أنه لا توجد أبحاث حتى الآن عن العلاقة بين الثقب والإصابة بالسرطان ولكن شأنه شأن استخدام أى إبر ملوثة إذ يمكن أن يسبب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى الذى بدوره يمكن أن يؤدى إلى سرطان.
ولتقليل الإصابة بهذه المخاطر هناك عدة نصائح منها:
- تأكد من أن الأدوات المستخدمة فى الثقب أو التاتو نظيفة وآمنة وفى مكان ذو سمعة جيدة
>- التعقيم الصحيح والملائم للأدوات مهم
>- اتباع التعليمات للعناية بالجلد بعد ذلك
وهناك سؤال يطرح نفسه وهو: هل يمكن التخلص من ثقب الجسم والتاتو لتجنب المخاطر؟ والإجابة أنه يمكن التخلص من الثقب فمن الممكن أن يغلق تلقائيا إذا لم ترتدى الحلية أو المجوهرات به، وعلى الرغم من صعوبة إزالة التاتو إلا أنه يمكن إزالته ولكن يكون الأمر مؤلما ومن الممكن الإصابة بندبة دائمة.
- 4 أعراض تجهلها النساء دليل على الإصابة بالسرطان.. أشهرها آلام البطن