وقالت الدكتورة وفاء محيلبة إن الغرض من هذه الجراحات هو إنقاص الوزن، ولكن إنقاص الوزن يمكن أن يمثل خطورة على المريض أكثر من الفائدة المرجوة منها، موضحة أنه إذا كان الوزن المفقود من العضلات والجلد والعظام والجهاز العصبى فإننا نعتبر الرجيم فى هذه الحالة عملية هدم ضار بالصحة النفسية والجسدية.
وأشارت د. وفاء إلى أن علاج السمنة يتطلب تقييما سليما للصحة العامة والصحة النفسية، وعمل برنامج تغيير السلوكيات الصحية المرتبطة بالأكل والحركة، موضحة أن هذا البرنامج لا يسمى رجيم وإنما برنامج تغيير نمط الحياة من أجل الصحة.
وقالت د. وفاء: "إن أهم شىء فى هذا البرنامج هو علاقة الطبيب بالمريض، لأنها علاقة ستدوم مدى الحياة لأنه بعد خفض الوزن لابد من المتابعة مدى الحياة مرة كل سنة أو كل 6 أشهر حتى لا يعود مرة أخرى للوزن السابق الذى قام بتخفيضه"، موضحة أن الطبيب يقوم بعمل تعديل مستمر للبرنامج الغذائى للمريض، وأن المريض يستطيع من خلال هذا البرنامج وضع الرجيم المناسب لحالته طبقا لما تم معرفته من خلال التثقيف الصحى، مؤكدة أن علاج السمنة لابد أن يكون من خلال فريق طبى متكامل.
من جانبه قال الدكتور على عباسى، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الإسكندرية، إنه يمكن لمريض السكر بعد عملية تحويل المعدة أن يشفى من السكر، وذلك لأن كمية الطعام التى يتناولها محدودة للغاية بعد العملية، وأيضا تحدث تغييرات فى هرمونات الجسم المختلفة بعد العملية ينتج عنها الإحساس بالشبع السريع بعد تناول القليل من الطعام.
وأشار إلى أن ذلك يؤدى إلى زيادة نشاط هرمون الإنسولين، لأن حساسية الجسم للإنسولين تزداد بعد العملية، وهذا الإنسولين ناتج من بنكرياس الشخص نفسه، وإفراز هرمونات من الجهاز الهضمى تؤدى إلى الشبع السريع.
>بشرى.. عملية تحويل المسار لعلاج السمنة تقضى على السكر النوع الثانى
>
أخبار متعلقة :