وأظهر مركز السموم بالولايات المتحدة الأمريكية، أن معظم حالات التسمم نتجت عن ابتلاع النيكوتين السائل المستخدم فى السجائر الإلكترونية.
وأوضح الباحثون أن معظم الأطفال خلال الدراسة لم يتعرضوا للأذى على محمل الجد، حيث توفى طفل واحد والآخرون أصيبوا بعدة مضاعفات خطيرة بما فى ذلك الغيبوبة والتشنجات.
وقال الدكتور غارى سميث، مدير مركز أبحاث الإصابات بمستشفى الأطفال بكولومبوس، بولاية أوهايو الأمريكية، إن النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين الوعى للوالدين حول أهمية الحفاظ على السجائر الإلكترونية بعيداً عن أنظار الأطفال.
وأوضح مركز السموم الأمريكى أن هناك ارتفاعا فى معدل بلع الأطفال الصغار للنيكوتين السائل أو استنشاق السجائر الإلكترونية وكان معظم الأطفال فى سن سنتين أو أقل.
وأضاف الباحثون أن النيكوتين السائل فى السجائر الإلكترونية يمكن أن يضر الأطفال الصغار إذا ابتلعوه أو عند وضعه على الجلد، مسبباً التقيؤ، وتسارع ضربات القلب والسلوك العصبى الشديد.
>- الإعلانات على الإنترنت أهم عامل فى انجذاب المراهقين للسجائر الإلكترونية
- عرض السجائر الإلكترونية فى المحال يشجع غير المدخنين على شرائها بمعدل 30%
>