شبكة عيون الإخبارية

عملوا من الفسيخ شربات.. حقن بوتكس من بكتيريا السمك للتجميل وعلاج الحول

استطاع العلماء تطبيق المثل المصرى الشهير "يعمل من الفسيخ شربات" وذلك باستخدام بكتيريا السمك الضارة والسامة لاستخلاص مستحضر طبى يمكن استخدامه فى العديد من الأغراض وهو "البوتكس".
>وعن هذا الاكتشاف يقول الدكتور وليد صلاح الدين الشامى، أستاذ ميكروبيولوجى الأسماك بالمركز القومى للبحوث: "نتحدث كثيرًا عن الأضرار والمخاطر التى تنتج عن بكتيريا الأسماك والتى تنشأ من الحفظ غير الجيد لها، ويؤدى تناولها إلى أضرار صحية بسبب البكتيريا التى تحتوى عليها كالفسيخ.

وأضاف أن العلماء فى الغرب نظروا إلى بكتيريا السمك من جانب آخر وبالأبحاث استطاعوا استخلاص مادة بروتينية منها تعمل على ارتخاء العضلات عند الحقن بها وهى البوتكس.

ويتابع: "يحقن البوتكس بعضلات الوجه المسئولة عن حدوث التجاعيد أو ما يسمى "كرمشة" الجلد خاصة عند كبار السن فيحدث شللا مؤقتا بالعضلات يؤدى إلى انبساطها ما يؤدى إلى فردها وهو ما يعطى انطباعا ومظهرا شبابيا للوجه ونضارة تقترب من الطبيعي.

ويشير الدكتور وليد إلى ان مستحضر البوتكس المستخرج من بكتيريا السمك لا يستخدم فقط فى جراحات التجميل ولكن يتم استخدامه أيضًا فى علاج أمراض أخرى فى الوجه مثل حول العينين وسقوط الجفن العلوى للعين باستمرار، وكانت النتائج العلاجية له مذهلة وهو ما ساعد على انتشاره.

وأضاف أن النساء هن الأكثر استخدامًا لحقن البوتكس فى عمليات التجميل التى يقمن بها حتى يظهرن فى أعمار أقل من العمر الحقيقى.

وتابع أنه رغم نتائج البوتكس المذهلة فى التغلب على التجاعيد ومشاكل البشرة التى تحدث فى أعمار متقدمة إلا أن الخطر الحقيقي له يظهر مع تكرار الحقن بشكل متكرر وهو ما يجعل عضلات الوجه تصاب بدرجة معينة من الشلل تسبب عدم تأثيرات سلبية على الوجه مثل عدم ظهور الابتسامة بطريقة طبيعية كما كانت من قبل، مؤكدًا أن هذه الحالات منتشرة بين الفنانات، حيث نشعر بتغير فى شكل انطباعات الوجوه وعدم القدرة على تقديم إدوار تمثيلية تعتمد على انطباعات الوجه.


>- مش بس للتجاعيد.. البوتكس أحدث صيحة لعلاج الصداع النصفى
>

اليوم السابع