أكد الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة، والعلاج الطبيعى، أن كثيرا ممن يعانون من مشكلات فى الوزن وتقاسيم الجسم، ومنحنياته المعروفة، سواء كان رجلا أو امرأة فتاة أو عجوزا، فتقسيمات وتغيرات الجسم فى كل مرحلة وفى كل وقت تختلف عن غيرها ومن وقت إلى آخر.
وهذا الأمر وهذه الحقائق الخاصة بشكل الجسد المثالى لا يتفهمها الكثيرون من غير المتخصصين، فتجد كثيرا من الفتيات مثلا تعانين من مشكلة سمنة فى الجسم، ولكنها لا تعلم ما هى المناطق الخفية لديها والتى لا تتأثر بالسمنة وما هى المناطق الأخرى البارزة والظاهرة والتى تظهرها بمظهر شديد السمنة.
لجوء المريض إلى العشوائية فى نظامه الغذائى والرياضى وغيره يعرضه لمشكلات صحية لا حصر لها أكثر من التى يتعرض إليها إذا كان مصابا بالسمنة.
وأضاف الدكتور صابر ان الطبيب المختص يتعرف على جسم المريض، ويفحصه جيدا ليرى مناطق الامتلاء والفراغ فيه ويحددها، ويرى ما يحتاج إلى تسمين أو إلى تنحيف، ويقوم بتحديد الأنظمة الغذائية والتمارين التى تتماشى مع هذه الخطة التى وضعها، كذلك يقوم الطبيب بإمداد المريض بالعناصر الناقصة من الجسم أو التى من المزمع نقصانها بسبب الانتظام على نظام ريجيم أو نظام رياضى جديد لم يعتده الجسم، وكل هذه المحاذير لا يستطيع المريض غير المتخصص القيام بها وحده دون الإضرار بجسمه أو ببشرته أو إفساد النظام كاملا.