وأشار التقرير الذى نشر مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الوسائل التشخيصية الحالية مثل الأشعة تعجز عن اكتشاف انكماش الورم من عدمه، بعد الحصول على الكيماوى إلا بعد مرور فترة طويلة من بدء الكورس العلاجى، وهو عيب كبير حاول العلماء تلافيه على مدار العقود الماضية.
وتعتمد الطريقة الجديدة على استخدام مركب معين يساهم فى إيصال ادوية السرطان (عقار باكليتاكسيل) إلى خلايا الأورام ثم يشع ضوءا أخضر بمجرد موتها، حيث يتحد هذا المركب مع إنزيم " caspase " الذى ينشط بمجرد موت الخلايا السرطانية ويشع ضوء فلورنسى أخضر، لذا سيتمكن الأطباء من التعرف على مدى استجابة الورم للعلاج أو مقاومته سواء للعلاج الكيماوى أو المناعى من خلال حساب كمية الضوء الأخضر التى يتم إشعاعها.
وأضاف الباحثون أن هذه الطفرة الطبية المذهلة ستجعل المرضى الذين لا يستجيبون للكيماوى غير مضطرين للاستمرار فى الخضوع له حتى نهاية دورة العلاج لاستكشاف مدى فعاليته، وبالتالى ستنخفض بشكل ملحوظ معدلات المضاعفات والآثار الجانبية التى يصابون بها، كما ستكون الفرصة سانحة لتجريب علاج آخر، وبالتالى سترتفع معدلات الشفاء من المرض وتنخفض نظريا فرص الوفاة.. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " Proceedings Of The National Academy Of Sciences" خلال شهر مارس الجارى.
>أطباء أورام: العلاج الكيماوى ثورة ساعدت فى شفاء سرطانات الثدى والمستقيم والدم.. وله آثار جانبية كأى دواء.. و2 مليون مصرى يستخدمونه وليس له بديل.. وتطبيقه ببروتوكولات الجمعية الأمريكية يقلل المخاطر