النوم من أجمل ما ننتظر فى المساء كى تهدأ أعصابنا ونرتاح من إرهاق وأرق تعب ناجم عن يوم طويل من العمل، لكننا لم نفكر ربما فى الطريقة المثلى للنوم، ولا نعرف أن طريقة نومنا تؤثر على صحتنا.
>تشير الأبحاث إلى أن 20% من البريطانيين ينامون على الجانب الأيسر، وهو ما يسبب إصابتهم بحرقة فى القلب، أعراضها تكون مركزة فى فترة الليل، ويقول الدكتور "ماثيو نوبل" أحد المشاركين فى البحث: عند النوم على الجانب الأيسر تضغط الأعضاء الداخلية فى الجسم على بعضها بشكل كبير، ما يؤدى لتسرب حامض من المعدة إلى المرىء، وهذا يسبب آلاما وشعورا بحرقان فى القلب، إضافة لشكوى 40% ممن يناموا على الجانب الأيسر من الكوابيس.
>طريقة يتبعها البعض تنفيذا لتوصيات الأطباء كعلاج لآلام الظهر والرقبة باستخدام وسادة رأس صحية، وذلك للحفاظ على استقامة عمودك الفقرى، وهذه الطريقة أقل خطرا من غيرها فهى على الأقل لا تسبب التجاعيد والبقع، كما يحدث فى طرق النوم الأخرى، وفق ما أكده جراح التجميل الدكتور جويسيل انسون.
>هذا الوضع يعطى العمود الفقرى مرونة كافية للتحرك خلال الليل ويسمح بسهولة التنفس، لكن إذا كنت تعانى من آلام الرقبة فيمكن أن يزيد هذا الوضع من المشكلة فتصل لمرحلة تصلب الرقبة أو التهاب الكتف، وإذا كانت راحتك فى هذا الوضع وتعانى من مشكلة فى الرقبة فيمكنك استخدام مخدة طبية، وإذا كنت تعانى من آلام فى ظهرك فيمكن وضع مخدة بين الفخذين لتجنب مشكلات العمود الفقرى.
>معروف أن هذه الطريقة تريح القلب عكس ما يحدث فى النوم على الجانب الأيسر، فالنوم على الجانب الأيمن يساعد فى خفض ضغط الدم وبطء معدل ضربات القلب، وكلاهما مفيدان لمن يعانون من مشاكل فى القلب، لكن الأمر يختلف فى الحوامل، حيث النوم على الجانب الأيمن فى أواخر فترة الحمل يزيد من مخاطر ولادة جنين ميت، وقد أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعة "أوكلاند" بنيوزيلندا، أن النوم على الجانب الأيمن يقيد تدفق الدم إلى الجنين ويؤدى إلى موته.
>يقول خبير النوم "كريس ادزيكوسكى" إن هذا الوضع يجعل الأعضاء الداخلية فى وضع مثالى ويشجع على عملية الهضم المثالية بعد تناول وجبة ثقيلة.
والواقع أن هناك أبحاثا كثيرة نشرها الموقع البريطانى "ديلى ميل" تبين أن طريقة نومك يمكن أن تصيبك بالخرف أو تقيك من الزهايمر إذا كانت صحيحة، وفى هذا التقرير نكشف لك السلبيات الصحية لأكثر 5 من طرق النوم شيوعا.
النوم على الجانب الأيسر
>تشير الأبحاث إلى أن 20% من البريطانيين ينامون على الجانب الأيسر، وهو ما يسبب إصابتهم بحرقة فى القلب، أعراضها تكون مركزة فى فترة الليل، ويقول الدكتور "ماثيو نوبل" أحد المشاركين فى البحث: عند النوم على الجانب الأيسر تضغط الأعضاء الداخلية فى الجسم على بعضها بشكل كبير، ما يؤدى لتسرب حامض من المعدة إلى المرىء، وهذا يسبب آلاما وشعورا بحرقان فى القلب، إضافة لشكوى 40% ممن يناموا على الجانب الأيسر من الكوابيس.
النوم على الظهر
>طريقة يتبعها البعض تنفيذا لتوصيات الأطباء كعلاج لآلام الظهر والرقبة باستخدام وسادة رأس صحية، وذلك للحفاظ على استقامة عمودك الفقرى، وهذه الطريقة أقل خطرا من غيرها فهى على الأقل لا تسبب التجاعيد والبقع، كما يحدث فى طرق النوم الأخرى، وفق ما أكده جراح التجميل الدكتور جويسيل انسون.
لكن بعض الدراسات توصلت إلى أن النوم على الظهر يضاعف حالات "الشخير" وتوقف التنفس أثناء النوم ما يعرضك لمشاكل خطيرة أهمها ارتفاع ضغط الدم والسكر والاكتئاب، وقد يسقط اللسان على الجزء الخلفى للحلق وتضيق الشعب الهوائية.
النوم مثل الجنين
>هذا الوضع يعطى العمود الفقرى مرونة كافية للتحرك خلال الليل ويسمح بسهولة التنفس، لكن إذا كنت تعانى من آلام الرقبة فيمكن أن يزيد هذا الوضع من المشكلة فتصل لمرحلة تصلب الرقبة أو التهاب الكتف، وإذا كانت راحتك فى هذا الوضع وتعانى من مشكلة فى الرقبة فيمكنك استخدام مخدة طبية، وإذا كنت تعانى من آلام فى ظهرك فيمكن وضع مخدة بين الفخذين لتجنب مشكلات العمود الفقرى.
النوم على الجانب الأيمن
>معروف أن هذه الطريقة تريح القلب عكس ما يحدث فى النوم على الجانب الأيسر، فالنوم على الجانب الأيمن يساعد فى خفض ضغط الدم وبطء معدل ضربات القلب، وكلاهما مفيدان لمن يعانون من مشاكل فى القلب، لكن الأمر يختلف فى الحوامل، حيث النوم على الجانب الأيمن فى أواخر فترة الحمل يزيد من مخاطر ولادة جنين ميت، وقد أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعة "أوكلاند" بنيوزيلندا، أن النوم على الجانب الأيمن يقيد تدفق الدم إلى الجنين ويؤدى إلى موته.
النوم على الوجه
>يقول خبير النوم "كريس ادزيكوسكى" إن هذا الوضع يجعل الأعضاء الداخلية فى وضع مثالى ويشجع على عملية الهضم المثالية بعد تناول وجبة ثقيلة.
ولكن "ريشى لوتى" من رابطة العلاج البريطانية للعمود الفقرى يقول إن النوم على الوجه من أسوأ الطرق التى ينام بها الفرد فهى لا تساعد على التنفس بشكل مريح، وتحتاج ميل الرأس بطريقة خاطئة ما يعرض عضلات الرقبة والأعصاب إلى التهتك الشديد، ويؤدى ذلك إلى الصداع وتصلب الرقبة والكتفين وضيق تنفس فى بعض الحالات.