شبكة عيون الإخبارية

بسبب عدم وجود وسائل ترفيه..أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة

الفقر والسمنة، كلمتان قد يعتقد البعض أنهما متناقضتان، لكن دراسة علمية أكدت ارتباطهما، حيث أثبتت ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال ذات الأسر المنخفضة الدخل.

ووفقا للموقع الهندى "timesofindia"، فإن أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وأن الأطفال والمراهقين من الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة للسمنة من نظرائهم أصحاب الدخل العالى.

وحسبما جاء فى التقرير، أوضح الباحثون أن معاناة أطفال الأسر منخفضة الدخل من السمنة، يرجع لنقص الموارد وعدم وجود أنشطة ترفيهية مما يكون له تأثير كبير على ارتفاع معدلات السمنة فى مرحلة الطفولة.

من جانبه قال معد الدراسة كيم أيجل من جامعة ميشيتجان فى الولايات المتحدة، إن السلالة ليس لها تأثير كبير على إصابة الأطفال بالسمنة، ولكن الحالة الاجتماعية لها دور كبير فى معدلات الإصابة بالسمنة بين الأطفال.

وكشفت النتائج، وجود اختلافات وعدم مساواة فى البيئة الاجتماعية والمادية، التى ينشأ بها أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض، وبين البيئة التى ينشأ بها أطفال الأسر مرتفعة الدخل، فأطفال الأسر منخفضة الدخل أكثر عرضة لارتفاع معدلات البدانة نتيجة للعوامل الاجتماعية.
>

اليوم السابع